[ad id=”1163″]
عائلتها هي سر حماسها وحبها اللامحدود للخيل والفروسية فهي تعتبر نفسها جزء لا يتجزاء من رياضة عريقة فيها من الأصالة من يجعل طموحها أبعد بكثير من الحلم ليعانق السماء وتكون إحدى الفارسات الليبييات اللوآتي يمثلن ليبيا في بطولات عربية وعالمية .
هي لينة الأمين التي تعشق الخيول منذ نعومة أظافرها وأمتطت الخيل وهي في مرحلة مباكرة من عمرها وعائلتها هي من وضعت لبنات عشقها لرياضة الفروسية ، فكان والدها مثلها الأعلى و إخوتها سند وعون ، صحيفة عبق نيوز إلتقتها و أجرت معها هذا الحوار .
[ad id=”1154″]
عبق / من أنتِ و كيف بدا حبك يتنامى لرياضة الفروسية ؟ هل لك ان تخبرينا بذلك ؟
لينة / انا لينة الأمين مواليد 1994 ادرس ثاني سنة جامعة في جمهورية مصر في تخصص Media management. أنتمي لعائلة تعشق الفروسية وتربية الخيول بصفة عامة. والدي السيد أحمد الأمين كان نواة فروسية قفز الحواجز في ليبيا عام 1967 عندما قررو بإنشاء فريق وطني متكون من 4 فرسان وأبي كان من ضمنهم تم أصبح مدرب وعن طريقها اتيحت له فرصة التعرف على والدتي وهي أيضا تحب الخيل وتدربهم على حسن السلوك. لدي اخت وأخين وأنا أصغرهم. اختي ريما فارسة دولية سابقه وهي الآن بثلاث اطفال مكملين مسيرتها في رياضة قفز الحواجز بنجاح. اما اخي الأكبر الدكتور رامي فارس دولي ومشاركاته بخيول متعددة على ارتفاعات حواجز مختلفة وفي دول عربية مستمرة ليومنا هدا. واخي الثاني الدكتور سامي ايضا يحب الخيل وممارسة هده الرياضة ولكنه الاقل فينا تشبتا. اما انا كوني لينة كان لا مفر لي من حب الخيول من عمري كم يوم كنت في المزرعة وفي عمر شهور كنت على ظهر الفرسة “وردة” وهكذا استمرت طفولتي في تربية حيوانات مختلفة لدينا في المزرعة واطعامهم والتعامل معهم ومشاهدة أفراد العيلة يتمرنون بخيولهم كانت لدي رغم للتمرين ولكن نسبة الخوف كانت عالية عندي مما اخرني في الدخول لعالم قفز الحواجز وبقدرة قادر صيف عام 2006 قرر التغلب على خوفي ومنها لم يكن بمقدوري الإبتعاد على هذه الرياضة العريقة.
[ad id=”1156″]
عبق / الفروسية عادة ما تحسب على انها رياضة للرجال كيف تفسرين ذلك وهل انت من اصحاب هذا المبدأ؟
لينة / بكل تأكيد اختلف معاك في الرأي لان تربية الخيول تحتاج إلي رعاية وحنان والاغلب العنصر النسائي هن افضل من الرجال بكتير في هذه الجزئية. ومن يقول انها رياضة للرجال فهم يعتبرونها ضروري ما تكون قوي وعضلات باش تخلي الحصان يبدأ مطيع لك ولكن هذا مفهوم خاطئ لكلمة فروسية. طريقة ركوب الخيل الصحيحة هي فهم الجواد وما يعني بتصرفه هذا وذاك لان في الآخر حيوان لديه عقل وأحاسيس مثل الانسان بالتمام وفي ايام قد يكون الجواد لا يطيع أوامرك مثل الطفل وبكل تأكيد الضرب ليست الطريقة الصحيحة لإقناعه بفعل الصواب. وايضا من يقول إنها رياضة رجالية ، فردي عليه لو ان كلامه صحيح ما كانت الأميرات كالأردنية الفارسة الدولية الأميرة هيا بنت الحسين والشيخات مثل الأمارتية الفارسة الأولمبية الشيخة لطيفة آل المكتوم وملكات الدول العظمي مثل البريطانية الملكة إليزابيث أغلب عائلاتهم يعشقون ويربون الخيول ولديهم اسطبلات للإنتاج وخيولهم عالمية موجودة في المزادات ومباريات قفز الحواجز وفي مسابقات الجمال وسباقات القدرة والتحمل، سوا ان كن هن اللآواتي يمتطن الخيول أو يملكونها وبالتالي هن الداعمين الفارس الخارجي بجوادهم. وحتي لا انسي حاليا في الدول المتقدمة الغربية النسبة الاكبر التي لها علاقة بحب وانتاج الخيول والمشاركة بهم وتدريبهم وإدارة الاسطبلات فهن نساء بمختلف الأعمار المسيطرين على الخيول بصورة كبيرة. واخر نقطة يجب ان أتطرق لها ان ركوب الخيل رياضة جميل بكل تأكيد وغير ذلك فهي تنشط وتقوي عضلات مختلفه لدي الإنسان متل الظهر الاكتاف والفخدين وتعزز التقة والشجاعة في شخصيتك. فبكل تأكيد لا ارضي بأي احد يقول لي انها رياضة رجالية وبالعكس ارد عليهم انني فتاة قادرة في التفاهم والتحكم في حيوان خطير ذو وزن 500 كيلو بكل نجاح.
عبق / في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها ليبيا و وجود جماعات لا تنادي بممارسة المرأة لهواياتنا و دخولها العديد من المجالات هل تعتبرين ممارسته لهذه الرياضة هو تحدي للواقع التي تمر به البلاد ؟
لينة / حتي اكون صريحة معاك انا سوف اتكلم على المواقف التي تمر بها لينة كفارسة ليبية وموجودة في هذا المجال عشرة سنوات رسمية تشارك في المباريات المحلية والدولية. بكل آسف اقولها انني في بيئة غير مناسبة لفارسة تطمح للكثير وبهذه الجملة اقصد بها الاتحاد اللليبي المستهتر بالمواهب الوطنية من قبل وبعد احداث عام 2011، عقلية المواطن الليبي التي تقتصر على ان المرأة مكانها ونجاحها الوحيد هو بيتها وتجريحها بالألفاظ واحباط معنوياتها وهي في خطوات نجاحها بفضل الله كل هدا لا يشكل لي اي مشكلة كوني انتمي لعائلة رياضية وتشجيعهم لي لم يتوقف يوما لأسباب عديدة منهم: أبي السيد أحمد الأمين هو مدربي ومالك كل الخيول التي اشارك بها محليا ودوليا وأمي دائماً دعمها المعنوي موجود وأخي الدكتور رامي هو سبب كبير لإستمراري في التدريب لأنه يساعدني في اي مشكلة تواجهني مع جواد معين، وقت التمرين اغلب الوقت نكون معا في الاسطبل ننظف الخيل ونجهزهم للتدريب ويكون بجانبي في ارض الميدان وايضا في المباريات لدعمي معنويا والمناقشة معا في بعض الأشياء التي يجب ان اطبقها في وقت مبارتي ووجود باقي عائلتي وأصدقائي وكل العاملين على راحة خيلي ونجاحي كل هدا الاسباب تدفعني ان استمر وابذل جهد اكتر حتي أفرح من وثق في من البداية. وبهذا وضع ليبيا سابقا وحاليا لم يشكل لي اي فرق لان نفس الاشياء لازلت اتعرض لها كفارسة ولكن التقة في ذاتي وإمكانيات خيولي تجيب عليهم في ارض الميدان وقت المبارة.
[ad id=”1158″]
عبق / هل هناك إطار تنظيمي مثلا نادي او مجلس لرياضة الفروسية و هل المرأة جزء من هذا المكون ؟!
لينة / للأسف لا يوجد لا اتحاد ولا اي جهة تتبع للدولة مساهمة في استمرارية هي اللعبة او تطويرها لان كل منهم مشغول بمصالحه الشخصية. اما بالنسبة للنوادي الخاصة موجودة وفي تزايد وهدا شي يفرحنا كفرسان لان عدد المشاركين في المنافسة في تزايد وبهذه النوادي الخاصة لها فرسان شاركت بخيلها في تونس والجزائر على حسابها الخاص. المرأه وجودها في الفروسية معدوم ومن تدخل لا تستمر فيها لوقت طويل.
عبق / ماذا عن مدرسة الفروسية في طريق المطار وفي رأيك هل هناك اهتمام من قبل المسؤولين كوزارة الرياضة مثلا للمحافظة على هذه الرياضة العريقة ؟!
لينة / مدرسة الفروسية بكل اختصار تمت سرقتها “تمشيط كل ما فيه فايدة والأغلبية من ناس لا تفقه في قفز الحواجز” تم تدمير جزء كبير من المباني والميدان الرئيسي وسرقة اشياء كتيرة ودخول ناس غير معروفه لسرقة خيول الدولة وعدد كبير من الخيول ماتت من الجوع والرصاص ولا انكر ان بعض الفرسان تدخلو واتخدو خيول وبضائع للحفاظ عليهم ويشكرون على جهدهم المبذول. و على مر السنين والأوضاع المتقلبه تم ارجاع المدرسة للقوات العسكرية فكل فرسان المدرسة تم اخراجهم منها وليومنا هدا لم تقام اي بطولة فيها. انا كفارسة تنتمي لنادي خاص بخيولها الخاصة منافسه لخيول ملك الدولة حدت مشاكل وعراقيل بالنسبة لي ولهذا الاتحاد الليبي ما قبل أحداث عام 2011 ، كاناو متحيزين لفرسان مدرسة الفروسية على باقي النوادي لأسباب عديدة وابسطها لان المدرسة تتبع لمحمد القذافي ولا يرضو بأي فارس من نادي اخر ان يتغلب على فرسان المدرسة. في الوقت الحالي القصة انقلبت وكل الفرسان سواسية وانا سعيدة بهدا الشئ من لديه الموهبة والامكانيات سيلمع في هذه الرياضة.
اما عن الشق الثاني من السؤال الاتحاد الليبي حي من قلة الموت من بعد أحداث عام 2011 ، لم ينظموا أي دوري او بطولة طيلة السنين الماضية إلا أن وفي عام 2013 تمت إنتخابات جديدة على أمل ان الوضع يتصلح ولكنه زاد للأسوأ كل مسؤول يخدم نفسه ويستفيد من منصبه ومقر الاتحاد على مر السنين مقفول ولإجراء ورقة بسيطة منهم تناضل وتتجدي كأنك تشحت منهم وليست هده وظيفته. اما بالنسبة للجهات المسؤولة فكلهم مغيبين ومتجاهلين الرياضة، وبهذا النوادي الخاصة لقفز الحواجز قررت ان تنظم برامج خاص بهم لإرجاع نشاط المباريات وتشجيع الفرسان من أول وجديد واشكر السيد رفعت الفيتوري رئيس نادي القادسية على رحابه صدره واعادة لم شمل الفرسان وفتح ابواب ناديه عام 2014 ولوقتنا هدا لازال تقام مباريات تدريبية وبطولات على أرضه وهو النادي الوحيد الحالي الذي تقام فيه مباريات. لولا النوادي الخاصة وحبهم لقفز الحواجز لكانت هده الرياضة انقرضت.
[ad id=”1161″]
عبق / في زمن النظام السابق كانت تنظم العديد من المهرجانات والمسابقات ذات العلاقة هل شاركتي فيها ؟ وفي رأيك لماذا توقفت هذه المسابقات . خاصة ما يتعلق بتخطي الحواجز ؟
لينة / نعم أول مشاركة لي كانت في الدوري الرمضاني عام 2006 في مدرسة الفروسية استمريت في المشاركة محليا وفي صيف 2007 قررت المشاركة في مباريات محليه في دول مصر، رجعت لليبيا في وقت مبارة كأس الفاتح سابقا وأبي فاجأني بحصان اسمه Amatest اماتست قدام لي مع الفرسان المصريين للمشاركة به في المبارة. يوم قبل المبارة كانت لدي فرصة لتجريب الجواد كان ولازال سيكون أفضل جواد امتطيه في حياتي، طفلة عمرها 13 عام في بداية مشوارها الرياضي مع جواد كبير في العمر وملئ بالخبرة دخلت لأرض ميدان المبارة وكانت جولة موفقة وتحصلنا الترتيب الثاني في اليوم الأول والترتيب الخامس في ثاني يوم، كان شعور لا يوصف وعند تتويجي دموع أبي وهو مدربي في نفس في الوقت عجزتني عن وصف الفرحة، ايام قليلة من ختام المباريات أبي مرة ثانية فاجأني بشرائه لأماتست كانت فرحة وسعادة لا توصف وبعد ثلاثة أشهر من امتلاكي له أماتست فارق الحياة في يوم خميس 27/12 ولازلت ادمع كل ما أتذكره بكل جميل قدمه لي ولعائلتي. 2008 اول مبارة لي في ارتفاع اعلي وبجواد جديد تحصلت على الترتيب الأول في بطولة كأس سلطة الشعب سابقا بالجواد ريح واستمرت مشاركتي به في الدوري وتحصلنا خمس مرات على الترتيب الأول وكنت متصدرة الدوري لفترة طويلة ولكن قدم شهر الصيف وسافرت مع عائلتي لأشارك في مباريات دولة مصر. 2009 كانت لي بعض المشاكل مع الاتحاد الليبي فتغيبت عن المشاركة وفي الصيف سافرت لهولندا لشراء خيول جديدة لي ولأخي رامي واكرمنا الله بشراء يوتا Uta وكلاميرو Calamero وأول مشاركة لي بجوادي كلاميرو كانت في كأس الفاتح سابقا من هدا العام. استمريت في التدريب وصيف 2010 وعلى حسابي الخاص انا اخي وخيولنا كان لدينا معسكر تدريبي 40 يوم في تونس وتحصلت ع تراتيب متعددة من الثاني للسابع في مباريات اعلي مستوي وايضا اخدت خيولي بعد عودتهم لليبيا لمعسكر في مصر 30 يوم لتسعه مباريات. إجابتي على جزء لماذا توقفت لها اسباب عديدة ومنهم الوضع المتقلب لحال البلاد وجماعة الاتحاد الليبي متسيبين والميزانية التي تأتي لهم تصرف في الأشياء الغلط ” لأن نحن كفرسان بدأنا معتمدين على انفسنا وعلى أشخاص وشركات تدعم ماديا” وبالأرجح هذا سؤال ممتاز يفترض ان يسأل للمجموعة المتولية الاتحاد الليبي للفروسية.
[ad id=”1160″]
عبق / هناك العديد من اسماء النساء اللواتي لمعت اسماهن في عالم رياضة الفروسية من أمثال نزيهة بن سعود وغيرهن هل تعتبرين ان النساء أخذن حقهن في ممارسة هذه الرياضة ؟
لينة / لأكون اكثر وضوحاً نظرا لوجودي في هذا الوسط الرياضي عشرة سنوات وأنشأت في عائلة تعشق الفروسية فيلزمني ان أكون منصفة لكل فارسات ليبيا الي مرو عبر تاريخ السنوات الماضيه. فارسات كانو مشروع بطلات وهن أروي وأميمة الجمل وريما الأمين في بداية الثمانينات هذين الفارسات بدأت مشاركاتهم محليا ودوليا في بطولات كأس الفاتح سابقا قبل وجود نزيهة في هذا الوسط. نعم ستقول ولكنهم لم يتواجدو لفترة طويلة وإجابتي عليك سيدي الفاضل لأنهم ظلمو ولَم يتلقو التشجيع والدعم المطلوب للاستمرارية وحرمو من التطور وامتطاء خيول ذات مستوي أعلي وإيقافهم تخويفا من قبل مجموعات من النظام السابق. وايضاً جدير بالذكر ولن ننكر ان نزيهة كانت محظوظة من نواحي كثسرة وابسطها انها كانت مدعومة من قبل ناس لها سلطة آنذاك.
ويؤسفني جدا قلة فارسات ليبيا واحترافهم في هده الرياضة ولكن البيئة والظروف تحكم بقوة ولهدا إجابتي على سؤالك ستكون بلا لم يخدن فارسات ليبيا القدر الكافي للإبراز في هذه الرياضة ولم يتلقو الدعم المرغوب لإستمراريتهم فيها ولوقتنا الحالي لا توجد فارسة ليبية تشارك في مباريات مستوي عالي محليا ودوليا محققة نتائج مشرفه إلا لينة الأمين المدعومة من قبل والدها ولا أحد غيره.
[ad id=”1157″]
عبق / ما هو طموحك و إلى أين تنوين الوصول ؟ و هل ستمثلين ليبيا في مسابقات دولية ؟
لينة / نعم انا بدأت امثل ليبيا دوليا من عام 2007 في دول عربية مختلفة وفي مباريات مصنفة من الاتحاد الدولي للفروسية واخر مشاركة لي دوليا كانت في شهر أبريل الماضي في بطولة الغردقة CSI2* المصنفة من الاتحاد الدولي ذات النجمين كنت الوحيدة المشاركة الحامله اسم ليبيا في هده البطولة وكانت نتيجتي من افضل 30 مشارك من اصل 140 فارس وفارسة. الطموحة والرغم حاجتين يلزم وجودهم في نفسية الإنسان لكي يطور من نفسه وينجح اكتر في مهنته وفي نغس الوقت الواقع يحكم وبقوة. اطمح للمشاركة دوليا وفي مباريات ذات المستوي العالي، اطمح للاستقرار في أوروبا وأحد مخضرمين قفز الحواجز يدربني ويحسن من ادائي ويطورني، اطمح على الحصول لشركات راعية تدعمني وتساهم في نجاحي بخيول ممتازة متل باقي فرسان العالم، اطمح لبناء اسم لنفسي يشرف بلادي ويفرح عائلتي وأكون مصدر إلهام لفارسات الجيل الجديد، اطمح لوجود دولة قوية ومجتمع مشجع لإكمال مسيرتي الرياضية، اطمح للإحتراف في هده الرياضة كفارسة ويوميا ما بإنشاء ناديا الخاص واعطاء الفرصة لفتيات ليبيا للتقرب من الخيول وحبهم واشرف على تدريبهم، اطمح لأشياء كثيرة وكبيرة ويا مسهل بإذنه تعالي كله يتحقق بالإرادة. انوي الوصول لتحقيق هدف واحد ان في يوميا ما اكون راضية عن نفسي واين ختمت بمشاركاتي واكون مقتنعه إقتناع تام ان بكل جهدي وتعبي قدمت ما بإستطاعتي تقديمه لليبيا وتشريفها. هناك الكتير من المباريات في دول المغرب العربي والخليج انوي الاشتراك بهم في الأشهر القادمة ولكن انشغالي في دراستي وظروف اخري قد تسبب بعض العراقيل وإلغاء مشاركتي فيهم ولكني مستمرة في التدريب والتطوير من ذاتي لأي مشاركه لم تكن مخطط لها. اشكركم على إستضافتكم لي واتمني ان يكون لنا حديث اخر بنجاحات اكبر. شكرا مرة اخرى وبالتوفيق لكم أيضا.
حاورها / عبد الله قدورة | مراسل صحيفة عبق نيوز – ألمانيا.
[ad id=”1154″]
Comments are closed.