عبق نيوز| إسرائيل/ أمريكا | ندد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار الإثنين، بفوز فيلم “نو آذر لاند” الذي يتناول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بجائزة أوسكار، واصفًا الفوز بأنه “لحظة حزينة للسينما”.
والفيلم من إخراج نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين وفاز الأحد بجائرة أوسكار أفضل فيلم وثائقي.
وقال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي في منشور له على منصة إكس “بدلا من عرض تعقيدات واقعنا، اختار صانعو الفيلم تكرار السرديات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم”.
وصور الفيلم في مسافر يطا في جنوب الضفة الغربية المحتلة بالقرب من مدينة الخليل.
ويوثق الفيلم معاناة الفلسطينيين في تلك البلدات من خلال شاب يقاوم التهجير القسري لعائلات فلسطينية بعدما يعمد الجيش الإسرائيلي على هدم منازلها بشكل جماعي لإقامة مناطق عسكرية.
وأضاف وزير الثقافة والرياضة “حرية التعبير قيمة مهمة، لكن تحويل تشويه سمعة إسرائيل إلى أداة للترويج الدولي ليس إبداعا، إنه تخريب ضد دولة إسرائيل”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في ثمانينيات القرن الماضي مسافر يطا منطقة عسكرية مغلقة. وكانت إسرائيل احتلت الضفة الغربية في العام 1967.
وخاض أبناء مسافر يطا معارك قانونية عدة إلى أن أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية في العام 2022 حكما مهد الطريق أمام طرد أكثر من ألف من سكان المنطقة.
وفاز الفيلم الذي انتج بميزانية متدنية، بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي.
ولم ينجح هذا العمل حتى الساعة في التعاقد مع جهة للتوزيع في الولايات المتحدة.
ودعا الفلسطيني باسل عدرا الذي شارك في كتابة وإخراج الوثائقي، في كلمة أثناء تسلّم الجائزة، إلى إنهاء “التطهير العرقي” للفلسطينيين. وقال “أتمنى ألا تُضطر ابنتي أبدا إلى عيش الحياة التي أعيشها، مع كل هذا العنف وتدمير المنازل”.
أما زميله الإسرائيلي يوفال أبراهام المشارك أيضا في إخراج العمل، فقال “لقد صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى”. وأضاف “عندما أنظر إلى باسل أرى أخا، لكننا لسنا متساويين” بالحقوق.
المصدر / وكالة الصحافة الفرنسية.
Comments are closed.