– منطقة إمداد الجهاديين –
وأكد أن “بنين شريك استراتيجي للنيجر”.
وأضاف الرئيس أمام قادة قوات الدفاع والأمن في دوسو “عندما نعرف أفعال هذه القوات (الجهاديين) ورغبتهم في فتح جبهات على الجانب الآخر (بنين)، فإننا مدعوون للتأهب” وبالتالي “الانتشار” على هذه الحدود.
يأتي ذلك فيما تقوم نيامي، بالشراكة مع الصين، ببناء خط أنابيب عملاق، هو الأكبر في إفريقيا، لتصدير نفطها الخام اعتبارًا من يوليو 2023 عبر بنين، من أجل تعويض خسارة الإيرادات الناجمة عن انخفاض أسعار اليورانيوم التي تعد من أهم منتجيه.
وقعت نيامي وكوتونو، العاصمة الاقتصادية في بنين، “اتفاقية” منتصف يوليو لمحاربة “الإرهاب” تنص بشكل خاص على تبادل المعلومات الاستخبارية وتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة.
أعرب محمد بازوم عن أسفه لاستخدام منطقة دوسو كممر “للإمداد اللوجيستي وبالوقود للارهابيين” المتمركزين في مالي باستخدام الدراجات النارية والزوارق، وحث القوات النظامية على “إيجاد استجابة فعالة” ممن أجل “قطع” هذا المصدر.
وصرح مسؤول في كايا لوكالة فرانس برس ان “راكبي الدراجات النارية يتسللون من نيجيريا الى شمال مالي والقوارب المنخرطة في التهريب مجهزة بمحركات قوية”.
وتملك دوسو كتيبة تدخل خاصة تضم أكثر من 500 عنصر تم تدريبهم من قبل القوات الفرنسية كما قامت باريس بتجهيزها بمركبات صغيرة وأسلحة ثقيلة.
المصدر/ وكالة الصحافة الفرنسية.
Comments are closed.