عبق نيوز| العراق/ بغداد| ندد وزراء عراقيون، بحملة قصف إيراني بطائرة مسيرة استهدفت قواعد لجماعة معارضة كردية إيرانية في شمال العراق يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة 32 آخرين.
جاءت التصريحات خلال الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري للأمن الوطني ، الذي ترأسه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، وحضره وزيرا الدفاع والداخلية وعدد من القيادات الأمنية.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان ان “الحضور اكدوا رفضهم للقصف الايراني الذي سبب اضرارا كبيرة ، مؤكدين رفضهم لمحاولات استغلال العراق ساحة لتصفية الحسابات”.
وأوصى الاجتماع بأن تستمر الحكومة والسلطات المسؤولة في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف هذه السلوكيات.
كما أوصى الاجتماع بأن تعالج الدولة “كل ما يتعارض مع مبدأ حسن الجوار الذي يؤمن به العراق” ، وتواصل العلاقات مع جيرانها ، والتعامل مع التحديات الأمنية من خلال القنوات الدبلوماسية والتعاون الأمني المشترك.
ودعا الكاظمي “اللجان الأمنية في المحافظات إلى تحمل كامل مسؤوليتها في حفظ الأمن ، وعدم السماح للفوضى لترويع المواطنين ، وإحداث اضطرابات أمنية تؤثر سلبا على الأنشطة والحياة اليومية للمواطنين هناك”.
وشدد الرئيس العراقي على ضرورة مواجهة جميع القوى السياسية لمسؤوليتها الوطنية ، وتبني حوار وطني لحل الأزمات ، وتعزيز دولة القانون ، ومعالجة موضوع السلاح غير المنضبط ، والقضاء على الميليشيات المسلحة التي تهدد أمن الشعب وسلمه الأهلي.
كما أشاد بـ “المتظاهرين السلميين الذين حرصوا على النهوض بمطالبهم المشروعة بدولة خالية من الفساد والإصلاح ، والحفاظ على حرية التعبير من أي ممارسات دخيلة تمس جوهرها الدستوري والإنساني”.
وكان الكاظمي يشير إلى مظاهرات في العاصمة بغداد لإحياء ذكرى الاضطرابات المناهضة للحكومة التي اندلعت في عام 2019.
المصدر/ وكالات.
Comments are closed.