عبق نيوز| باكستان/ كراتشي| امتنع رئيس الحكومة الباكستانية المقالة عمران خان عن إعلان خطوته المقبلة لإجبار الحكومة على تنظيم انتخابات برلمانية مبكرة.
وكان خان قد وعد بإعلان خطوته بعد إمهال الحكومة الحالية 6 أيام، لتحديد موعد جديد للانتخابات العامة، وذلك بعد مواجهات بين أنصار عمران خان وقوات الأمن في إسلام آباد، ثم عاد وأضاف يومين آخرين للمهلة ذاتها.
وفي السياق ذاته، كرر عمران خان -في كلمة له في تجمع شعبي- اتهامه واشنطن بالتآمر على إسقاط حكومته، مشيرا إلى تفاصيل تلك المؤامرة حسب وصفه، حيث أشار إلى أن “مسؤولا بالإدارة الأميركية يُدعى (دونالد لو) أخبر سفيرنا في واشنطن أنه يتعين إخراج عمران خان من السلطة، وإلّا فإن باكستان ستعاني عدة مشاكل، وقال له كذلك إن حجب البرلمان الثقة عن خان، فإن واشنطن ستُسامح إسلام آباد”.
وأضاف أن “هذه الحقائق تم وضعها أمام لجنة الأمن القومي، وأمام كل القادة العسكريين والسياسيين، والكل أجمع على أن ما حدث هو تدخل خارجي في شؤون باكستان، والكل أجمع على ضرورة الاحتجاج لدى أميركا”.
تساءل خان عن موقف “من يفترض بهم الدفاع عن الوطن تجاه ما حدث، أليس عليهم منع التدخل الخارجي في شؤوننا؟ بدلا من البقاء على الحياد؟ لأن الضرر الآن يلحق بباكستان، اليوم بلدنا في مشكلة، فالحكومة التي وصلت السلطة بناء على مؤامرة وضعت مستقبل باكستان في نفق مظلم”.
ودعا إلى تنظيم انتخابات مبكرة، معتبرا أن الانتخابات النزيهة والشفافة هي الطريق الوحيد للخروج من الأزمة، ولا حل آخر سوى ذلك.
من جهة أخرى، أجلت محكمة مختصة بقضايا الفساد في مدينة لاهور الباكستانية جلسات التداول الخاصة بمحاكمة رئيس الحكومة شهباز شريف، وابنه حمزة الذي يشغل منصب رئيس الحكومة المحلية بإقليم البنجاب حتى يوم 15 يونيو الجاري.
ويواجه شريف وابنه عدة تهم، من بينها تهمة غسيل أموال بنحو 100 مليون دولار.
وقد مثل المتهمون أمام المحكمة التي طالب خلالها مكتب التحقيق الفدرالي باحتجاز المتهمين للتحقيق معهما، غير أن قاضي المحكمة رفض الطلب.
المصدر/ مواقع ووكالات.
Comments are closed.