عبق نيوز| ليبيا / طرابلس | أحيا عشرات آلاف الليبيين الجمعة الذكرى الحادية عشرة لاحداث عام 2011، فيما تواجه البلاد مجددا أزمة سياسية كبيرة و ظروف معيشية صعبة.
واتجهت آلاف السيارات الجمعة إلى وسط مدينة طرابلس مطلقة أبواقها ومحدثة زحمة سير خانقة، وأقيمت الاحتفالات في ساحة الشهداء الواسعة في قلب العاصمة.
وسُجّل وجود انتشار أمني كثيف، ما تسبّب في تشكّل طوابير طويلة من الليبيين، إلا أن من كان منهم صبورا تمكن من حضور الحفلات الموسيقية التي أقامها مطربون ليبيون مشهورون، ولوّح بعضهم بالأعلام الوطنية.
ثم اعتلى رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة المنصّة لإلقاء خطاب قال فيه “نعم للانتخابات، لا لمراحل الانتقال الجديدة”، داعياً خصومه السياسيين إلى “الإنصات لصوت” الشعب.
وحلّت الذكرى السنوية في حين تقوّض الانقسامات بين المؤسسات المتنافسة في الشرق والغرب، البلاد التي بات لديها منذ العاشر من فبراير رئيسا وزراء متنافسان في طرابلس، بعدما تخلّفت عن الاستحقاق الانتخابي الذي كان محدّداً نهاية العام الماضي.
وعيّن مجلس النواب الذي يتّخذ من الشرق مقرّاً وزير الداخلية السابق والسياسي النافذ فتحي باشاغا (60 عاماً) رئيساً للحكومة ليحلّ محلّ عبد الحميد الدبيبة، لكنّ الأخير يؤكّد عدم استعداده للتخلّي عن السلطة إلا لحكومة منتخبة، ما يشكّل وضعاً سياسياً معقداً ويثير مخاوف من تجدّد الصراع المسلّح.
المصدر / وكالة الصحافة الفرنسية AFP.
Comments are closed.