Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wordpress-seo domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/qaddora/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
الليبيون يحيون الذكرى الـ11 لأحداث عام 2011 في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة

الليبيون يحيون الذكرى الـ11 لأحداث عام 2011 في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة

ليبيون يحيون في ميدان الشهداء في طرابلس الذكرى الحادية عشرة لاحداث ،فبراير 2011. afp_tickers

عبق نيوز| ليبيا / طرابلس | أحيا عشرات آلاف الليبيين الجمعة الذكرى الحادية عشرة لاحداث عام 2011، فيما تواجه البلاد مجددا أزمة سياسية كبيرة و ظروف معيشية صعبة.

واتجهت آلاف السيارات الجمعة إلى وسط مدينة طرابلس مطلقة أبواقها ومحدثة زحمة سير خانقة،  وأقيمت الاحتفالات في ساحة الشهداء الواسعة في قلب العاصمة.

وسُجّل وجود انتشار أمني كثيف، ما تسبّب في تشكّل طوابير طويلة من الليبيين، إلا أن من كان منهم صبورا تمكن من حضور الحفلات الموسيقية التي أقامها مطربون ليبيون مشهورون، ولوّح بعضهم بالأعلام الوطنية.

ثم اعتلى رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة المنصّة لإلقاء خطاب قال فيه “نعم للانتخابات، لا لمراحل الانتقال الجديدة”، داعياً خصومه السياسيين إلى “الإنصات لصوت” الشعب.

وحلّت الذكرى السنوية في حين تقوّض الانقسامات بين المؤسسات المتنافسة في الشرق والغرب، البلاد التي بات لديها منذ العاشر من فبراير رئيسا وزراء متنافسان في طرابلس، بعدما تخلّفت عن الاستحقاق الانتخابي الذي كان محدّداً نهاية العام الماضي.

وعيّن مجلس النواب الذي يتّخذ من الشرق مقرّاً وزير الداخلية السابق والسياسي النافذ فتحي باشاغا (60 عاماً) رئيساً للحكومة ليحلّ محلّ عبد الحميد الدبيبة، لكنّ الأخير يؤكّد عدم استعداده للتخلّي عن السلطة إلا لحكومة منتخبة، ما يشكّل وضعاً سياسياً معقداً ويثير مخاوف من تجدّد الصراع المسلّح.

المصدر / وكالة الصحافة الفرنسية  AFP.

الليبيون يحيون الذكرى الـ11 لأحداث عام 2011 في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد