عبق نيوز| كوفوسو / صربيا | منعت كوفوسو إقامة استفتاء حول القضاء تنظمه صربيا وأرادت أن تشرك فيه الصرب المقيمين في الإقليم التابع لها سابقا، وهو قرار يمكن أن يؤجج التوتر بين الطرفين.
ودعي الصرب للتصويت الأحد على تغييرات دستورية هدفها إرساء المزيد من الاستقلالية في القضاء، وهو إصلاح مطلوب في إطار محادثات انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأعلن إقليم كوسوفو الصربي السابق ذو الغالبية الألبانية، في 2005 استقلاله الذي لم تعترف به صربيا.
وتحتفظ بلغراد بعلاقات وثيقة مع نحو 100 ألف صربي يعيشون في كوسوفو، ويرفض غالبيتهم سلطة حكومة بريشتينا.
وأكد قرار صادر عن برلمان كوسوفو أن إقامة استفتاء من قبل دولة أخرى هو “انتهاك لدستور كوسوفو وسيادتها”، في حين قاطع نواب المجموعة الصربية التصويت، على هذا القرار.
ولن تقام هذه المرة مراكز اقتراع في المناطق التي تقطنها غالبية صربية، بعكس ما كان يمارس خلال استفتاءات سابقة نظمتها صربيا.
في المقابل يمكن للصرب أن يصوتوا في إطار استفتاء الأحد عبر البريد وفي مكتب ارتباط للحكومة الصربية فقط، بحسب ما أكد رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي.
ومنعت الشرطة في كوسوفو الثلاثاء دخول شاحنتين إلى كوسوفو تنقلان بطاقات الاقتراع.
وشجعت القوى الغربية الصرب في بيان الجمعة على التصويت في إطار هذا الاستفتاء، داعيةً بريشتينا إلى “السماح للصرب بممارسة حقهم بالتصويت”.
وتبقى التوترات على أشدها بين الصرب والكوسوفيين بعد أكثر من عقدين على انتهاء الحرب التي امتدت بين 1998 و1999 وتواجه فيها المتمردون الألبان مع سلطة سلوبودان ميلوسيفيتش.
ويُعتبر تطبيع العلاقات بين بلغراد وبريشتينا أساسيا للتقرب من الاتحاد الأوروبي.
وتعترف حوالى 100 دولة باستقلال كوسوفو ومن بينها الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، بخلاف روسيا والصين اللتين تحولان دون اعتراف الأمم المتحدة باستقلال الاقليم الصربي السابق.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.