عبق نيوز| روسيا / الاتحاد الدولي لألعاب القوى | أكدت محكمة التحكيم الرياضية “كاس” التهم الموجهة ضد نجم الوثب العالي الروسي دانييل ليسينكو من قبل وحدة النزاهة الرياضية التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى على خلفية انتهاكات لقواعد مكافحة المنشطات وايقافه لمدة أربعة أعوام، بحسب ما أعلنت الاخيرة الإثنين.
وبات بامكان ليسينكو أن يعود إلى المضمار بدءاً من 3 أغسطس 2022، ما يعني انه سيغيب عن الالعاب الاولمبية في طوكيو المقررة من 23 الشهر الحالي حتّى 8 أغسطس المقبل، وعن مونديال ألعاب القوى 2022 في مدينة يوجين في الولايات المتحدة الأميركية.
ويأتي إعلان وحدة النزاهة الرياضية ضمن سياق اجراءات طويلة بدأت في نوفمبر 2019 ضد جهات عدة منها ليسينكو، ومدربه والاتحاد الروسي لالعاب القوى والعديد من مسؤوليه الكبار، بينهم شلياختين وكاراميان. كما أدين الاتحاد المحلي للعبة بسبب تقديم وثائق مزورة لعرقلة تحقيق منشطات حول نجم الوثب العالي ليسينكو.
وتفاقمت العلاقة بين الاتحاد الدولي لالعاب القوى ونظيره الروسي الذي تم إيقافه عن جميع النشاطات المتعلقة بـ “أم الألعاب” منذ نوفمبر 2015 لانشاء نظام تنشيط ممنهج. فيما جمد ألعاب القوى العالمي في نوفمبر 2019 مشاركة رياضيين تم اختيارهم للمشاركة في مسابقات خارج روسيا تحت راية محايدة.
غير أن الاتحاد الدولي قرر في مارس الماضي اعادة النظر في هذا الاجراء، سامحاً أيضاً لعشرة رياضيين روس كحد أقصى بالمشاركة في البطولات الدولية الكبرى، منها أولمبياد طوكيو.
ويأتي هذا القرار عقب تقديم الاتحاد الروسي خطة لـ”إعادة الدمج” تم وضعها بمساعدة ثلاثة خبراء مستقلين.
وتنص خارطة الطريق على الاعتراف بالأفعال التي تستحق الشجب في الماضي، وإنشاء دائرة لمكافحة المنشطات مستقلة عن الاتحاد المحلي للعبة، وتمويل عدد أكبر من اختبارات الفحص، وفرض عقوبات على المناطق الروسية التي تعاني من مشاكل المنشطات، وتشجيع المبلغين عن المخالفات وزيادة مشاركة الرياضيين في إدارة مسابقاتهم.
المصدر/ فرانس برس العربية.
Comments are closed.