عبق نيوز| أمريكا / واشنطن| بدأت البحرية الأميركية سلسلة اختبارات لحاملة طائراتها الأحدث والأكثر تطورا عبر القيام بتفجيرات ضخمة لتحديد ما إذا كانت السفينة جاهزة للحرب.
وذكر بيان أنه تم إجراء أولى الاختبارات، التي تُعرف باسم “فول شيب شوك” الجمعة عندما قامت البحرية بحادث تفجير عملاق بالقرب من حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد”.
وأظهرت الصور ولقطات مسجلة اندفاعا هائلا للمياه من المحيط نتيجة ما وصفته وسائل الإعلام الأميركية أنه انفجار بقوة 18 طنًا. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الانفجار، الذي وقع في المحيط الأطلسي قبالة سواحل فلوريدا، سجل على أنه زلزال بقوة 3,9 درجات.
وأضافت في البيان أن البحرية “تُجري تجارب ارتدادية لتصميمات السفينة الجديدة باستخدام متفجرات لتأكيد أن سفننا الحربية يمكنها الاستمرار في تلبية متطلبات المهمة الملحّة في ظل ظروف قاسية قد تواجهها في المعركة”.
بعد الاختبارات، ستخضع السفينة الحربية للصيانة والإصلاح.
وأوضحت البحرية أن التجارب تقام “ضمن جدول زمني ضيق يتوافق مع متطلبات تخفيف الآثار البيئية، مع احترام أنماط الهجرة المعروفة للحياة البحرية في منطقة الاختبار”.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.