- الترشح لعضوية البرلمان والانتخاب حق دستورى كفله القانون للجميع دون اى تمييز.
- ارجو منكم الابتعاد عن الانانيه ونبذ الخلافات التى تزداد كلما اقترب شيطان الانتخابات البرلمانيه او البلديه ، فنحن ابناء عائله واحده و تربطنا ببعض علاقات رابطة الدم سواء كان من الاب او الام …. مما يعنى اننا كلنا اخوه وابناء عمومه واهل فاي مرشح يحالفه النجاح فهو يمثل العائله.
- أتمنى منكم هده المره وأتعشم خير في وعيكم ، فى اختيار اشخاص تتمتع بكفاءه وخبرة ادارية وسياسية عاليا حيت لم يعد مقبولا ، بعد كل التهميش وتردى الحياة المعيشية التى طالت مدن وواحات الجفره السنوات الاخيرة ان نعاود الكرّه مره اخرى ونختار اشخاص غير مؤهلين وليس لهم علاقة بالعمل البرلمانى لا من قريب ولا من بعيد لكى يمتلونا فى اعلا سلطه تشريعية .
- الجفرة منطقة تتمتع بموقع جغرافى مميزا ولها مكانه خاصه فى قلوب الليبيين وغنية بالكفاءات والخبرات العلمية المؤهله، أتمنى منكم الالتفات لها ، واختيار الافضل منهم سواء في الانتخابات البلدية او البرلمانية المقرر إجراؤها خلال المدة القادمة.
- عندما تضع اصبعك فى الحبر و تنتخب شخص. ليس له خبرة سياسية ولا درايه بالعمل البرلماني ولا بكيفية إدارة الشأن العام ودلك لمجرد تحقيق مصلحه شخصيه ضيقه بينك وبينه فا انت تكون بتصرفك هدا قد ضيعت حقك وحق اطفالك فى الحياة الكريمه وساهمت فى ضياع الحقوق وانعدام الخدمات … والاكتر من هده المصائب كلها سوف يتم الاستيلاء على حقك من قبل نواب اخرين اذكياء .
- طيلة السنوات الماضية لم نرى اى زياره لمسؤول حكومى لبلدية الجفرة للأسف نهيك عن توقف جميع المشاريع الخدميه و التنمويه فى البلدية وتدمر جميع الطرق التى تربط المدينة بالمدن الاخرى و اغلاقها المستمر تحت حجج وأعذار واهية … فكل شى اصبح فى تراجع بدرجه كبيره جدا بسبب سواء اختيارتنا.
- الظلم الحاصل سابقا والمستمر حاليا من انعدام فى الخدمات والتهميش فى المناصب القيادية الواقع على بلدية الجفرة لا يرضا به احد . ومخالف لما نصت عليه جميع الاتفاقات السياسية بما فيها اتفاق جنيف. وهدا لن يتغير مالم نغير نحن من اختيارتنا .
- اعلم يا اخى واختى ان صوتك الانتخابي غالي ويترتب على اختيارك مستقبلك وحياتك أنت وأبنائك ووطنك وارجو منك قبل إعطاء صوتك ان تبحث في تاريخ المرشح وقدرته على خدمة الناس والمجتمع قبل تقدمه للعمل النيابي او البلدى ولا تغرنك المظاهر.
- إن عدم مشاركتك في العملية الانتخابية يضيف صوتاً للطرف الذي يستغلك ويستغل ثروات البلاد والسلطة لأربع سنوات قادمة وفي ذات الوقت تنقص صوتاً من المخلصين الوطنيين الذين يحاولون العمل من أجل خير البلاد والعباد. فهذه مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق كل مواطن ومواطنه يحق له التصويت.. فاارجو ان لاتفوتو فرصتكم فى المشاركه.
لا أقوم هنا بدعاية انتخابية لأي كان انتخب هذا أو ذاك انت حر فى خيارك ولا أبين لك من هو الأصح والأنصح لكنني أقول لك تفحص وأبحث وفكر قبل أن تضع صوتك في صندوق الاقتراع .. لكى لا تندم فى المستقبل.
المصدر / الحساب الرسمي للدكتور حسين رحيل محمد على فيسبوك .
الكاتب / باحث متخصص فى القانون الدولى وخبير فى الشؤن الامنية.
الدكتور حسين رحيل محمد يكتب “العملية الانتخابية القادمة ودروس الماضى”
Comments are closed.