عبق نيوز| ليبيا / الأمم المتحدة| اختار المشاركون في الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة أعضاء مجلس رئاسي سيكلفون ضمان عملية الانتقال في بلادهم التي تمزقها الحرب إلى حين حلول موعد الانتخابات المرتقبة في ديسمبر.
وألقى 24 مرشحا للمناصب الثلاثة، خطبا انتخابية الاثنين عبر تقنية الفيديو، ودعا العديد منهم إلى المصالحة وسحب القوات الأجنبية والمرتزقة المقدر عددهم بنحو 20 ألفا، والذين ما زالوا على الأراضي الليبية.
وبحسب الأمم المتحدة فإنه ينبغي على المجلس الانتقالي المستقبلي “إعادة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن” حتى الانتخابات المقررة في ديسمبر.
وعلى الوفود، بحلول الجمعة، اختيار رئيس للوزراء للمنصب الذي يتنافس عليه 21 مرشحا، سيلقون بدورهم كلمات عبر الفيديو أمام محادثات جنيف.
وغرقت ليبيا في الفوضى منذ سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011. وتتنازع سلطتان الحكم: في الغرب حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي تتّخذ طرابلس مقرّاً وتعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا، وسلطة بقيادة المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد مدعومة من روسيا والامارات خصوصاً.
وبعد فشل هجوم شنّته قوّات الجيش الوطني الليبي في أبريل 2019 للسيطرة على طرابلس، توصّل طرفا النزاع إلى اتّفاق على هدنة دائمة في أكتوبر الماضي واستأنفا الحوار السياسي بدعم من الأمم المتحدة.
ودعا المرشحون من غرب ليبيا إلى محاكمة مرتكبي “جرائم حرب”.
ومن بين أبرز المرشحين للمجلس في الشرق، عقيلة صالح الرئيس الحالي لبرلمان طبرق.
ومن بين الأسماء المطروحة لمنصب رئيس الوزراء، فتحي باشاغا وزير الداخلية القوي في حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ طرابلس مقرا.
ويحظى باشاغا باحترام كبير في معقله مدينة مصراتة الساحلية التي تنتشر فيها مجموعات عسكرية قوية.
وأُطلق الحوار الليبي في تونس في نوفمبر 2020 لمحاولة إخراج البلاد من الأزمة.
وفي منتصف نوفمبر وافق المشاركون على تنظيم انتخابات “وطنية” في 24 ديسمبر 2021.
المصدر/ فرانس برس العربية .
Comments are closed.