عبق نيوز| السودان/ الخرطوم| أطلقت الشرطة السودانية الاحد الغاز المسيل للدموع على محتجين على تردي الاوضاع الاقتصادية في احد الشوارع الرئيسية للعاصمة الخرطوم، بينما اغلق آخرون شارعا رئيسيا في مدينة ام درمان المجاورة، وفق صحافي في فرانس برس.
وقال هاني محمد احد المحتجين مرتديا زي طلاب المرحلة الثانوية لفرانس برس “لم نجد رغيف خبز للفطور في المدرسة وطلب منا العودة الى منازلنا”.
وفي ام درمان المجاورة للخرطوم والواقعة غرب نهر النيل، اغلق محتجون شارع الاربعين الرئيسي مستخدمين حجارة وجذوع اشجار وبقايا سيارات قديمة.
ويعاني السودان أزمة اقتصادية كانت وراء الاطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في ابريل 2019 اثر احتجاجات شعبية بدأت في ديسمبر 2018 واستمرت اشهرا بعد رفع سعر الخبز.
وبلغ معدل التضخم وفق احصاءات رسمية 269 % خلال ديسمبر الماضي. وتتراجع قيمة العملة المحلية فيما تقدر الديون الخارجية للخرطوم بنحو 60 مليار دولار اميركي.
وتتولى السلطة منذ الاطاحة بالبشير حكومة انتقالية من مدنيين وعسكريين تحاول التصدي للازمة.
ومطلع الشهر الجاري، وقعت مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة لمعالجة ديون السودان لدى البنك الدولي .
وأعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الخميس اثناء زيارته للسودان تقديم قرض تجسيري بقيمة 330 مليون جنيه استرليني لمعالجة مشكلة ديون الخرطوم لدى بنك التنمية الافريقي.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.