عبق نيوز| الصين/ وكالة الطاقة الدولية | ذكرت وكالة الطاقة الدولية الخميس ان الطلب العالمي على النفط سيسجل أول انخفاض فصلي له منذ عقد بسبب الاضرار التي الحقها انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) باقتصاد الصين وتبعاته على العالم.
وقالت الوكالة في تقريرها السنوي ان “الطلب العالمي تأثر بانتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) المستجد، والاغلاق الواسع للاقتصاد الصيني”.
واضافت “من المتوقع ان ينخفض الطلب على النفط بمقدار 435 الف برميل مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، في الربع الأول من 2020، وهو أول انخفاض فصلي منذ أكثر من عشر سنوات” عندما انخفض الطلب على النفط بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
وفيما لا تزال الوكالة تتوقع نمو الطلب على النفط هذا العام مع احتواء الفيروس، إلا انها خفضت توقعاتها للزيادة في الاستهلاك العالمي بنحو الثلث الى 825 ألف برميل يوميا، وهي أقل زيادة منذ 2011.
ودفع انتشار الفيروس بالصين إلى اتخاذ تدابير صارمة مثل فرض الحجر الصحي في أكثر من عشر مدن وتمديد عطلة السنة القمرية الجديدة في محاولة لوقف انتشاره، ما أدى إلى توقف قطاعات رئيسية في اقتصادها.
وعلى الرغم من أن الأسواق انتعشت في الأيام الأخيرة بعد أن أصبح المستثمرون واثقين بأن الصين يمكن أن تحتوي الفيروس بسرعة، وأن تأثيره الاقتصادي سيكون قصير الأجل، حذرت وكالة الطاقة الدولية من التهاون ومقارنة أزمة اليوم مع انتشار السارس عام 2003.
وقال التقرير “رغم ان الصين تبنت اجراءات للحد من انتشار الفيروس أسرع وأشمل من تلك التي تبنتها لمواجهة فيروس سارس، إلا أن التحول الكبير في الاقتصاد العالمي منذ 2003 يعني أن تباطؤ الصين اليوم سيكون له تأثير عالمي أقوى”.
ولاحظت وكالة الطاقة الدولية أنه منذ عام 2003، أصبحت الصين أكثر اندماجا في سلاسل الامدادات العالمية، وتوسع قطاع السياحة فيها بشكل كبير، وأصبح الصينيون أكبر مجموعة من السياح في العالم، وقفزت حصة البلاد من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 4 إلى 16 في المئة.
ومع تقديرها بأن السفر الجوي الدولي من وإلى الصين قد انخفض بنسبة 70 في المئة، والسفر الداخلي بمقدار النصف في المرحلة المبكرة من الأزمة، توقعت الوكالة انخفاضاً مضاعفاً في الطلب على وقود الطائرات في البلاد.
ومن المتوقع حدوث انخفاض مماثل في الطلب على الديزل بسبب قيود السفر الأخرى.
وخفضت الوكالة توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي للصين في الربع الأول من هذا العام بنسبة 1,5 نقطة مئوية إلى 4,5 في المئة. كما خفضت بأكثر من 0,5 نقطة مئوية توقعاتها لنمو اقتصاد شركاء الصين التجاريين في المنطقة، وكذلك الولايات المتحدة وروسيا.
ولم تصدر الوكالة تغييرات في أسعار النفط، لكنها قالت إنه من غير المرجح أن يستفيد المستهلكون كثيرا من انخفاض اسعار البنزين والديزل.
وأضافت “تأثير أزمة كوفيد 19 على الاقتصاد الأوسع يعني أنه سيكون من الصعب على المستهلكين الشعور بفوائد انخفاض أسعار النفط”.
-مخاوف من تخمة الامدادات –
لأن الصين مستهلك كبير للنفط بحيث شكلت أكبر مصدر لنمو الطلب على هذه المادة الحيوية في السنوات الأخيرة، فسيكون للأزمة تأثير كبير على منتجي النفط.
وفي نهاية العام الماضي اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) وشركاؤها (مجموعة اوبك+) على خفض انتاج النفط بشكل أكبر لتعويض ارتفاع الانتاج في الولايات المتحدة وتجنب تخمة الامدادات التي يمكن أن تضر بالاسعار.
وتفكر المجموعة الآن في خفض 600 ألف برميل اضافي يوميا لتعويض انخفاض الطلب بسبب فيروس كورونا.
وتقدر وكالة الطاقة الدولية انخفاض الطلب على نفط اوبك من 29,4 مليون برميل يوميا في الربع الأخير من 2019، الى 27,2 مليون برميل يوميا في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
واشارت إلى أن ذلك أقل بمقدار 1,7 مليون برميل يوميا عن انتاج اوبك في كانون الثاني/يناير عندما بدء تطبيق الخفض الجديد للانتاج.
والأربعاء خفضت اوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بسبب فيروس كورونا.
ذكرت وكالة الطاقة الدولية الخميس ان الطلب العالمي على النفط سيسجل أول انخفاض فصلي له منذ عقد بسبب الاضرار التي الحقها انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) باقتصاد الصين وتبعاته على العالم.
وقالت الوكالة في تقريرها السنوي ان “الطلب العالمي تأثر بانتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) المستجد، والاغلاق الواسع للاقتصاد الصيني”.
واضافت “من المتوقع ان ينخفض الطلب على النفط بمقدار 435 الف برميل مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، في الربع الأول من 2020، وهو أول انخفاض فصلي منذ أكثر من عشر سنوات” عندما انخفض الطلب على النفط بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
وفيما لا تزال الوكالة تتوقع نمو الطلب على النفط هذا العام مع احتواء الفيروس، إلا انها خفضت توقعاتها للزيادة في الاستهلاك العالمي بنحو الثلث الى 825 ألف برميل يوميا، وهي أقل زيادة منذ 2011.
ودفع انتشار الفيروس بالصين إلى اتخاذ تدابير صارمة مثل فرض الحجر الصحي في أكثر من عشر مدن وتمديد عطلة السنة القمرية الجديدة في محاولة لوقف انتشاره، ما أدى إلى توقف قطاعات رئيسية في اقتصادها.
وعلى الرغم من أن الأسواق انتعشت في الأيام الأخيرة بعد أن أصبح المستثمرون واثقين بأن الصين يمكن أن تحتوي الفيروس بسرعة، وأن تأثيره الاقتصادي سيكون قصير الأجل، حذرت وكالة الطاقة الدولية من التهاون ومقارنة أزمة اليوم مع انتشار السارس عام 2003.
– “تأثير عالمي أقوى” –
وقال التقرير “رغم ان الصين تبنت اجراءات للحد من انتشار الفيروس أسرع وأشمل من تلك التي تبنتها لمواجهة فيروس سارس، إلا أن التحول الكبير في الاقتصاد العالمي منذ 2003 يعني أن تباطؤ الصين اليوم سيكون له تأثير عالمي أقوى”.
ولاحظت وكالة الطاقة الدولية أنه منذ عام 2003، أصبحت الصين أكثر اندماجا في سلاسل الامدادات العالمية، وتوسع قطاع السياحة فيها بشكل كبير، وأصبح الصينيون أكبر مجموعة من السياح في العالم، وقفزت حصة البلاد من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 4 إلى 16 في المئة.
ومع تقديرها بأن السفر الجوي الدولي من وإلى الصين قد انخفض بنسبة 70 في المئة، والسفر الداخلي بمقدار النصف في المرحلة المبكرة من الأزمة، توقعت الوكالة انخفاضاً مضاعفاً في الطلب على وقود الطائرات في البلاد.
ومن المتوقع حدوث انخفاض مماثل في الطلب على الديزل بسبب قيود السفر الأخرى.
وخفضت الوكالة توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي للصين في الربع الأول من هذا العام بنسبة 1,5 نقطة مئوية إلى 4,5 في المئة. كما خفضت بأكثر من 0,5 نقطة مئوية توقعاتها لنمو اقتصاد شركاء الصين التجاريين في المنطقة، وكذلك الولايات المتحدة وروسيا.
ولم تصدر الوكالة تغييرات في أسعار النفط، لكنها قالت إنه من غير المرجح أن يستفيد المستهلكون كثيرا من انخفاض اسعار البنزين والديزل.
وأضافت “تأثير أزمة كوفيد 19 على الاقتصاد الأوسع يعني أنه سيكون من الصعب على المستهلكين الشعور بفوائد انخفاض أسعار النفط”.
-مخاوف من تخمة الامدادات –
لأن الصين مستهلك كبير للنفط بحيث شكلت أكبر مصدر لنمو الطلب على هذه المادة الحيوية في السنوات الأخيرة، فسيكون للأزمة تأثير كبير على منتجي النفط.
وفي نهاية العام الماضي اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) وشركاؤها (مجموعة اوبك+) على خفض انتاج النفط بشكل أكبر لتعويض ارتفاع الانتاج في الولايات المتحدة وتجنب تخمة الامدادات التي يمكن أن تضر بالاسعار.
وتفكر المجموعة الآن في خفض 600 ألف برميل اضافي يوميا لتعويض انخفاض الطلب بسبب فيروس كورونا.
وتقدر وكالة الطاقة الدولية انخفاض الطلب على نفط اوبك من 29,4 مليون برميل يوميا في الربع الأخير من 2019، الى 27,2 مليون برميل يوميا في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
واشارت إلى أن ذلك أقل بمقدار 1,7 مليون برميل يوميا عن انتاج اوبك في كانون الثاني/يناير عندما بدء تطبيق الخفض الجديد للانتاج.
والأربعاء خفضت اوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بسبب فيروس كورونا.
المصدر/ فرانس برس العربية .
Comments are closed.