عبق نيوز| الجزائر/ الجزائر العاصمة| قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن انتحاريا هاجم ثكنة للجيش بجنوب البلاد صباح يوم الأحد مما أسفر عن مقتل جندي.
وأضافت الوزارة في بيان أن الهجوم وقع في منطقة تيمياوين الحدودية ببرج باجي مختار. ولم يتضح من المسؤول عن الهجوم، وهو الأول من نوعه في الجزائر منذ عدة سنوات.
وقال البيان إن المهاجم الانتحاري ”كان على متن مركبة رباعية الدفع“. وأضاف ”فور كشفها تمكن العسكري المكلف بمراقبة المدخل من إحباط دخول هذه المركبة المشبوهة بالقوة غير أن الانتحاري قام بتفجير مركبته متسببا في استشهاد الجندي الحارس“.
وأدى الصراع الدائر في ليبيا المجاورة والوضع الأمني المتدهور في مالي المجاورة أيضا إلى زيادة المخاوف من تنامي نشاط الجماعات المتشددة المسلحة في منطقتي الساحل والصحراء بشمال أفريقيا.
وفي عام 2013، شنت جماعة إسلامية متشددة هجوما على منشأة إن أميناس للغاز في جنوب الجزائر مما أسفر عن مقتل العشرات بينهم أجانب.
وكان هذا هو الهجوم الأشد فتكا ضمن نوبات عنف المتشددين في الجزائر منذ الحرب ألأهلية التي خاضتها الدولة ضد الجماعات الإسلامية في التسعينات وأودت بحياة أكثر من 200 ألف شخص.
وتشهد الجزائر أزمة سياسية بسبب احتجاجات حاشدة بدأت قبل عام وساهمت في عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لكن المظاهرات مستمرة للمطالبة بتغيير النخبة السياسية بالكامل.
وتواجه الجزائر أيضا مشاكل اقتصادية في ظل انخفاض مبيعات النفط والغاز مما ساهم في تراجع عائدات الدولة وتخفيضات مزمعة في الإنفاق العام في 2020.
المصدر / رويترز.
Comments are closed.