عبق نيوز| فلسطين/ الضفة الغربية|دمّر الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء منزل فلسطيني في الضفة الغربية متهم بقتل إسرائيليين اثنين في مارس المنصرم، وفق ما أفاد متحدث باسم الجيش.
وحاصرت القوات الإسرائيلية مساء الثلاثاء منزل عائلة الفلسطيني عمر أمين أبو ليلى (19 عاما) في قرية الزاوية غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، وأخلته من سكانه، كما أخلت عددا من المنازل المحيطة قبل هدم منزل أبو ليلى، بحسب ما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.
وزرعت القوات الإسرائيلية المتفجرات في الطابق الثاني من المبنى الذي تقطنه العائلة، قبل أن تفجره وتستكمل عملية الهدم باستخدام الآليات الثقيلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عمر أبو ليلى متهم بطعن الجندي غال كيدان (19 عاما) وسرقة سلاحه في 17 مارس. وقد استخدم السلاح لاحقا في إطلاق النار على سائقي سيارات إسرائيليين.
وأصاب الفلسطيني أبو ليلى الحاخام أحاد إيتنغر (47 عاما)، وهو من سكان مستوطنة “إيلي” في الضفة الغربية، وقد قضى لاحقا متأثرا بجروحه.
وطاردت القوات الإسرائيلية أبو ليلى ليومين، قبل أن تعثر عليه مختبأ في قرية عبوين شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، حيث دار اشتباك مسلح انتهى بمقتل أبو ليلى.
من جهة ثانية، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 21 إصابة بالمطاط والغاز المسيل للدموع، أصيب بإحداها طفل يبلغ من العمر شهرين، خلال مواجهات ليلية مع الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس.
وتهدم إسرائيل منازل الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ هجمات على الإسرائيليين كجزء من سياسة تقول إنها تحد من العنف في المستقبل.
وتندّد منظمات حقوق الإنسان بهذه الممارسة، واصفة إياها بالعقاب الجماعي.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.