عبق نيوز| ليبيا / الأمم المتحدة / طرابلس | نفذت قوات (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر ضربة جوية على الجزء الجنوبي لطرابلس يوم الأحد، في تصعيد لعملية تهدف للسيطرة على العاصمة رغم دعوات الأمم المتحدة إلى هدنة.
وفي الأسبوع الماضي، تقدم الجيش الوطني الليبي الذي يدعم حكومة موازية في شرق البلاد نحو طرابلس في الغرب حيث تتخذ الحكومة المعترف بها دوليا مقرا لها.
ويؤجج الهجوم من صراع على السلطة يمزق البلد المنتج للنفط والغاز منذ الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل “معمر القذافي” عام 2011.
ويقول الجيش الوطني الليبي إنه وصل إلى المشارف الجنوبية لطرابلس وبسط سيطرته على المطار الدولي السابق وهو ما ينفيه مسؤولون عسكريون في طرابلس.
وقال أحد السكان ومصدر عسكري من شرق ليبيا إن طائرة حربية شنت ضربة جوية على المنطقة. ولم يتوفر حتى الآن مزيد من التفاصيل.
وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا يوم الأحد أن البعثة دعت إلى هدنة لمدة ساعتين في جنوب طرابلس لإجلاء المدنيين والجرحى، دون مزيد من التفاصيل.
وفي إشارة أخرى على تدهور الوضع الميداني، أشار بيان أمريكي إلى أن فرقة من الجنود الأمريكيين تساند القيادة الأمريكية في أفريقيا غادرت ليبيا لأسباب أمنية، دون مزيد من التفاصيل.
وفي هذه الأثناء، أعلن متحدث باسم قوات متحالفة مع حكومة طرابلس عن عملية خاصة بها أطلقت عليها اسم ”بركان الغضب“ للدفاع عن العاصمة. ولم يذكر المتحدث أيضا تفاصيل أخرى.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، ينصب حفتر (75 عاما) نفسه عدوا للمتشددين الإسلاميين لكن خصومه يعتبرونه دكتاتورا جديدا على غرار القذافي. ويحظى حفتر بدعم عسكري من مصر والإمارات في مواجهة الإسلاميين.
لكن الإمارات عبرت عن قلقها البالغ من القتال الدائر في طرابلس مثلما فعلت الدول الغربية.
وحركت جماعات مسلحة متحالفة مع حكومة طرابلس مزيدا من شاحنات بيك أب التي تحمل على ظهرها المدافع الآلية من مصراتة إلى طرابلس للدفاع عنها في مواجهة الجيش الوطني الليبي.
المصدر / رويترز.
Comments are closed.