عبق نيوز| اسبانيا / كاتالونيا | قرر القاضي الاسباني المسؤول عن التحقيق في محاولة انفصال كاتالونيا في اكتوبر الماضي سحب مذكرات توقيف دولية ضد الرئيس السابق للاقليم كارلوس بوتشيمون وخمسة من قادة الاستقلال الآخرين الذين فروا إلى الخارج.
وبوتشيمون موجود حاليا في المانيا في حين اختار القادة الاخرون، ضمنهم اربعة من السلطة التنفيذية هم توني كومين ولويس بويغ ومريتكسل سيريه بلجيكا. اما كلارا بونزاتي فانها تعيش في اسكتلندا.
وبات بامكانهم من الآن فصاعدا التنقل بكل حرية دون التعرض لخطر القبض عليهم وتسليمهم. من جهة اخرى، سيتم سجنهم في حال عودتهم الى اسبانيا حيث لا تزال مذكرة التوقيف سارية المفعول.
ويأتي هذا بعد ان قرر القضاء الالماني قبل اسبوع السماح بتسليم بوتشيمون الى إسبانيا بتهمة الاختلاس وليس التمرد، وهذه جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن 25 عاما.
وكتب القاضي بابلو لارينا الذي اصدر مذكرته الخميس انه يرفض تسليم الرئيس الكاتالوني السابق بتهمة الاختلاس فقط. ومع ذلك، لا تزال الشكوك قائمة بشأن متابعة هذا الاجراء. فقد سبق للقاضي لارينا ان سحب فعلا أول مذكرة توقيف دولية ضد هؤلاء الانفصاليين في ديسمبر قبل اعادة تفعيلها اواخر مارس. وقال عامر انور محامي بونزاتي “مع ترحيبنا بهذا الاعلان، الا اننا سنبقى حذرين حتى تؤكد الحكومة الاسبانية انتهاء هذه القضية”.
Comments are closed.