[ad id=”1162″]
#عبق_نيوز| سياسة | اتسمت ردود فعل المسؤولين الفلسطينيين بالحذر اليوم الأحد الخامس و العشرون من اكتوبر الجاري على إشادة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري “بالاقتراح الممتاز” الذي قدمه الاردن لتهدئة العنف بين اسرائيل والفلسطينيين وذلك بوضع الحرم القدسي تحت رقابة دائمة بكاميرات الفيديو. ووصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في إذاعة فلسطين الاقتراح بأ نه “فخ إضافي” واتهم اسرائيل بالتخطيط لاستغلال مثل هذه اللقطات للقبض على المصلين المسلمين الذين تعتقد أنهم يحرضون ضدها.
وأكد كيري بعد المحادثات التي أجراها مع الملك الأردني “موافقة نتانياهو على اقتراح للملك عبد الله لضمان المراقبة بكاميرات الفيديو وعلى مدار 24 ساعة لجميع مرافق الحرم القدسي”.
وقال بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد إن وضع كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى في القدس الشرقية يصب في مصلحة إسرائيل. وأوضح نتانياهو في تصريحات عند بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته أن الكاميرات ستستخدم “أولا، لدحض الادعاءات بأن إسرائيل تقوم بخرق الوضع الراهن، وثانيا لإظهار من أين تأتي الاستفزازات بالفعل ومنعها مسبقا.
وكان كيري الذي التقى الملك عبد الله عاهل الاردن والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان يوم السبت قال إن اسرائيل قدمت ضمانات أنها لا تنوي تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي.
المصدر / وكالات ومواقع
Comments are closed.