روبيو: واشنطن قررت إلغاء 83% من برامج التنمية الخارجية

وكالات

عبق نيوز|  أمريكا / واشنطن | قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الاثنين إن الولايات المتحدة بصدد إلغاء 83 بالمئة من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) في وقت تعمل إدارة ترامب على تقليص الإنفاق الذي لا يتماشى مع أجندة “أميركا أولا”.

توزع  يو إس إيد مساعدات إنسانية أميركية في أنحاء العالم، مع برامج صحية وطوارئ في نحو 120 دولة. ويحذر مراقبون من أن خفض عملها سيؤثر على ملايين الأشخاص.

وقال روبيو على منصة إكس “بعد مراجعة استغرقت ستة أسابيع، نلغي رسميا 83% من برامج يو إس إيد”.

وأضاف أن “العقود التي ألغيت والبالغ عددها 5200 أنفقت عشرات مليارات الدولارات بطرق لم تخدم، (بل في بعض الحالات أضرت بـ) المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة”.

وقع الرئيس دونالد ترامب الذي دعا إلى إغلاق الوكالة الإنسانية، أمرا تنفيذيا في يناير يطلب تجميد جميع المساعدات الخارجية الأميركية لمنح إدارته وقتا لتقييم الإنفاق في الخارج.

وقال روبيو إن وزارة الخارجية ستدير البرامج المتبقية وعددها ألف، ما يسدد ضربة قاضية على ما يبدو لوكالة يو إس إيد، التي مُنح موظفوها إجازة أو صُرفوا منذ يناير.

وشكر روبيو الإثنين بشكل خاص وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) التي يديرها الملياردير إيلون ماسك والساعية لخفض التكاليف واقتطاع وظائف.

ورد ماسك الذي انتقده روبيو بحسب تقارير بسبب تدابيره الصارمة، على منصة إكس معتبرا الاقتطاعات لدى يو إس إيد “قاسية ولكن ضرورية”.

وكانت وزارة الخارجية التي تشرف على يو إس إيد، قد أعلنت في 26 شباط/فبراير عزمها تقليص 92 بالمئة من تمويل البرامج التابعة للوكالة، مع تحديد 5800 منحة سيتم إلغاؤها.

ويقول ترامب وحلفاؤه إن المساعدات الخارجية هدر للأموال ولا تخدم مصالح الولايات المتحدة.

لكن منظمات الإغاثة ترى أن الكثير من المساعدات تدعم المصالح الأميركية من خلال تعزيز الاستقرار والصحة في الخارج، وتحذر من أن خفض المساعدات يهدد حياة الضعفاء.

 المصدر / وكالة الصحافة الفرنسية.

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد