عبق نيوز| ليبيا / طرابلس| شهدت العاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء، هدوءا حذرا بعد اشتباكات مسلحة بين قوتين أمنيتين، خلفت 27 قتيلا وأكثر من 100 مصاب.
ووفقا لشهود عيان عادت الحياة بشكل طبيعي، إلى مناطق صلاح الدين، وعين زارة، وجزيرة الدوران، مع انتشار دوريات ثابتة ومتحركة، تتبع لوزارة الداخلية وأخرى تابعة لجهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي.
جاء ذلك غداة إعلان متحدث حكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد حمودة، في تصريح صحافي، اتفاق رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة مع أعيان منطقة “سوق الجمعة” بطرابلس على وقف إطلاق النار بتسليم آمر “اللواء 444” إلى جهة محايدة.
ويعد “سوق الجمعة” من أكبر مناطق طرابلس، وينحدر منها آمر قوة الردع الخاصة عبد الرؤوف كارة.
وكان وزير الداخلية بحكومة “الوحدة الوطنية” عماد الطرابلسي، أعلن عن تشكيل غرفة أمنية تعمل على فض الاشتباكات، ونشر عناصر أمنية من الشرطة لضمان الأمن، وإرساء خطط التأمين والحماية.
والثلاثاء، أكد مركز طب الطوارئ والدعم في ليبيا (حكومي)، مقتل 27 شخصا وإصابة 106 آخرين، خلال الاشتباكات المسلحة.
ووقعت الاشتباكات على خلفية اعتقال جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب التابع للمجلس الرئاسي، لآمر اللواء “444” محمود حمزة، بمطار معيتيقة الدولي في طرابلس.
وفي 28 مايو الماضي، شهدت طرابلس اشتباكات استمرت ساعات بين جهاز الردع و”اللواء 444″ على خلفية اعتقال الأول أحد القادة التابعين للواء.
المصدر/ وكالات.
Comments are closed.