عبق نيوز| ليبيا / طرابلس| أكد الرئيس الجديد للمجلس الأعلى للدولة الليبي، محمد تكالة، على أهمية التعاون مع الأحزاب في العملية السياسية لتحقيق الاستحقاق الانتخابي في بلاده.
جاء ذلك خلال كلمة لتكالة، الأحد، أثناء لقائه رئيس حزب العدالة والبناء (أكبر حزب إسلامي ليبي) عماد البناني، ورئيس الحزب الديمقراطي الليبي، محمد صوان، كلا على حدا.
وعقب اللقاءين، أصدر المجلس الأعلى للدولة بيانين عن تلك الاجتماعات التي عُقدت بالمقر الرسمي للمجلس، في العاصمة طرابلس.
وفي البيانين، قال مجلس الدولة إن البناني وصوان تقدما بالتهنئة لتكالة بمناسبة توليه رئاسة المجلس، متطلعين إلى “التعاون مع المجلس بما يخدم مصلحة البلاد”.
وخلال جلسة رسمية عقدها مجلس الدولة، الأحد الماضي، تولي محمد تكالة رئاسة المجلس بفوزه بانتخابات داخلية تجري كل عام لتولي المنصب.
وأكد تكالة لرئيسي الحزبين الليبيين في اللقاء “أهمية التعاون مع الأحزاب في العملية السياسية وتعزيز التوافق بين الأطراف والمضي قدما نحو تحقيق الاستحقاق الانتخابي وتلبية تطلعات الليبيين في بناء دولته”.
وأشار إلى أهمية التعاون بين الأحزاب “باعتبار أنها الأساس في العملية الديمقراطية والداعم للمسار الانتخابي”.
ولطالما ينتظر الليبيون إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية لحل ازمة صراع على السلطة بين حكومة عينها مجلس النواب مطلع 2022 وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منخب.
وإضافة لتحركات أممية يجري مجلسا النواب والدولة مفاوضات منذ عام ونصف لبلوغ تلك الانتخابات العام الجاري 2023، فيما كانت ثمرة تلك المفاوضات تشكيل لجنة “6+6” المشتركة بين المجلسين والتي أصدرت في 6 يونيو الماضي القوانين التي ستجرى عبرها الانتخابات المنتظرة.
وفي حين كانت القوانين الانتخابية الصادرة عن مجلس النواب قبل عامين تنص على الترشح الفردي وإقصاء الأحزاب من الترشح عبر القوائم نصت القوانين الجديدة الصادرة عن لجنة “6+6” على مشاركة الأحزاب.
المصدر / وكالة الاناضول.
Comments are closed.