Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wordpress-seo domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/qaddora/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
شتاء قارس جديد يقسو على النازحين شمالي سوريا

شتاء قارس جديد يقسو على النازحين شمالي سوريا

إدلب، أحمد قره أحمد، براق قره جه أوغلو/ الأناضول

عبق نيوز| سوريا / ادلب| شتاء قارس جديد يقسو على النازحين الذي فروا من قصف النظام السوري وعملياته العسكرية إلى المخيمات شمالي البلاد، حيث يعيشون في خيم مهترئة تحت تهديد الأمطار والسيول.

فحياة أولئك النازحين صعبة حتى من دون الشتاء الذي أتى هذا العام كالأعوام السابقة ليزيد معاناتهم بالبرد والأمطار.

وتشكل الخيم العشوائية غير القادرة على تحمل أجواء الشتاء إحدى أكبر المشاكل التي تواجه النازحين في المخيمات، فإما أن تغمرها المياه بسبب عدم توفر مصارف أو تهدمها الرياح.

وتعكف العائلات النازحة على التجمع في الخيم التي تحتوي على مدافئ ليدرؤوا عن أنفسهم شيء من البرد، حيث تجتمع أكثر من عائلتين أو ثلاثة حول مدفئة واحدة.

-معاناة شديدة-

المسنة مريم خالد (76 عاما) قالت إنها تعيش في خيمة منذ 4 سنوات ويغمرها الماء عندما يهطل المطر.

وأفادت بأنها تقضي نهارها في الفراش حتى لا تُصاب بالبرد حيث لا يمكنهم توفير المدفئة ووقودها، موضحة أنها مصابة بمرض في معدتها إضافة إلى مرض الضغط، ويزيد وضعها سوءا مع زيادة البرد.

وشددت على أن النزوح جعلهم يختبرون أسوأ مراحل حياتهم ويعانون أشد المعاناة من الفقر و البرد.

محمود حسين نازح آخر اشتكى من تسرب المياه لخيمته عند هطول الأمطار، موضحا أن البطانية هي وسيلتهم الوحيدة للتدفئة.

وأضاف: “نحاول أن ننام في اليل رغم تسرب المياه، نحن نقضي هنا أسوأ أيامنا، وكل عام يمر علينا هو أسوأ من قبله”.

-هَمّ التدفئة والطعام-

أما النازح عبد المجيد الشرقي (51 عاما) فقال إن الليالي في المخيم تكون باردة جدا، وعندما يعجزون عن تشغيل المدافئ يصاب الأطفال بالمرض.

وبَيَّنَ الشرقي أنهم لا يجدون ثمن الدواء للأطفال عند مرضهم، مشيرا إلى أن 4 عائلات تجتمع حول مدفئة واحدة في حال وجدوا ما يشعلونها به.

و”نحن في حيرة من أمرنا لا نجد ما نستدفئ عليه، ولا نملك ثمن مدافئ، وتغمرنا المياه في الليال الماطرة، والخيم تقذفها الرياح”، بحسب الشرقي.

وختم بأنه في السابق، قبل النزوح، لم يكن تأمين الطعام والتدفئة هما كبيرا، أما الآن فهو يفكر كل ليلة كيف يأمن الطعام لأولاده في اليوم التالي.

المصدر/ وكالات.

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد