Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wordpress-seo domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/qaddora/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
باتيلي يطالب دول جوار ليبيا بدعم إضافي لسحب المقاتلين الأجانب

باتيلي يطالب دول جوار ليبيا بدعم إضافي لسحب المقاتلين الأجانب

رئيس البعثة الأممية إلى ليبيا عبد الله باتيلي / معتز ونيس / الأناضول

عبق نيوز| ليبيا / الأمم المتحدة| طالب رئيس البعثة الأممية إلى ليبيا عبد الله باتيلي، الجمعة، دول الجوار بزيادة دعمها للبعثة واللجنة العسكرية الليبية المشتركة لتنفيذ خطة انسحاب المقاتلين الأجانب.

جاء ذلك خلال لقائه سفيري السودان إبراهيم محمد أحمد، والنيجر إسيك إيغ غاتو، والقائم بالأعمال لدولة تشاد بشير تريبو عبود، في مقر البعثة بالعاصمة طرابلس، وفق سلسلة تغريدات نشرها باتيلي على حسابه في تويتر.

وقال باتيلي: “تبادلنا الآراء بشأن الأزمة المستمرة في ليبيا والديناميات الأمنية في دول الجوار”.

وذكر أنه عبّر “بوضوح عن ضرورة زيادة دول الجوار من دعمها لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا واللجنة العسكرية المشتركة (5+5) من أجل تنفيذ خطة العمل المتعلقة بانسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب”، وفق تعبيره.

ونقل المبعوث الأممي أن المجتمعين أكدوا “دعمهم لليبيا في هذا الصدد”، مشددًا على “التضامن وتنسيق الجهود باعتبارهما ضرورة لبناء الاستقرار والسلام في ليبيا، ورافعة للتكامل الإقليمي”.

وفي 15 يناير المنصرم، ناقشت لجنة (5+5) المكوّنة من أطراف النزاع العسكري الليبي الذين يمثلون شرق البلاد وغربها، عدة بنود خلال اجتماع في مدينة سرت بعد توقف لنحو 6 أشهر.

وبحث الاجتماع الذي حضره باتيلي، استكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في جنيف في أكتوبر 2020 بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة إثر مبادرة تركية روسية.

كما بحثوا عمل المراقبين الدوليين والمحليين لوقف إطلاق النار، وما تم التوصل إليه سابقًا في ملف توحيد المؤسسة العسكرية إضافة لملف إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.

وبالموازاة مع الحوار العسكري، تقود الأمم المتحدة مبادرة تسوية سياسية في ليبيا عبر لجنة من مجلسي النواب والدولة، تتفاوض للتوافق على قاعدة دستورية تجري بناءً عليها انتخابات في أقرب وقت ممكن.

ومنذ مارس 2022، تتصارع في ليبيا حكومتان، الأولى برئاسة فتحي باشاغا كلفها مجلس النواب، والثانية معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.

المصدر/ وكالات.

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد