Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the publisher domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/qaddora/public_html/wp-includes/functions.php on line 6121
الاتحاد الأوروبي يوافق على استخدام اللقاح الدنماركي ضد جدري القردة

الاتحاد الأوروبي يوافق على استخدام اللقاح الدنماركي ضد جدري القردة

طفح جلدي على يدي رجل أصيب بجدري القردة في جمهورية الكونغو الديموقراطية في 1997 في صورة وزّعتها المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. afp_tickers

عبق نيوز| الاتحاد الأوروبي / الدنمارك| وافقت المفوضية الأوروبية على توسيع استخدام لقاح مجموعة الأدوية الدنماركية بافاريان نورديك Bavarian Nordic لمكافحة جدري القردة، وفق ما أعلنت الشركة الاثنين.

صدر الضوء الأخضر من بروكسل بعدما منحت الهيئة الأوروبية للأدوية (EMA) موافقتها الجمعة على استخدام لقاح إمفانكس Imvanex ضد جدري القردة، علمًا أنه معتمد منذ عام 2013 في الاتحاد الأوروبي ضد الجدري البشري.

يأتي كذلك بعدما أطلقت منظّمة الصحّة العالميّة أعلى مستوى من التأهّب السبت في محاولة لاحتواء تفشّي جدري القردة الذي أصاب حتّى الآن نحو 17 ألف شخص في 74 بلدا، معظمها في أوروبا. وقالت الشركة الدنماركية في بيان إن “الموافقة على لقاح جدري القردة مثال على التعاون الجيد بين شركة بافاريان نورديك والمنظمين الأوروبيين، في حين أن مثل هذا القرار يستغرق عادة من ستة إلى تسعة أشهر”.

يسري الضوء الأخضر من المفوضية في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك في أيسلندا وليشتنشتاين والنروج.

يتم تسويق لقاح Imvanex باسم جينيوس Jynneos في الولايات المتحدة، حيث اعتُمد لمكافحة جدري القردة منذ عام 2019. وهذا يجعله اللقاح الوحيد المرخص للوقاية من المرض.

أعلنت الشركة عن تلقيها طلبًا أميركيًا جديدًا في منتصف يوليو يرفع عدد الجرعات المطلوبة في الولايات المتحدة إلى 7 ملايين. كذلك أعلنت عن طلب للحصول على 1,5 مليون جرعة من دولة أوروبية لم تسمها الأسبوع الماضي.

اكتُشفت أولى الإصابات بجدري القردة لدى البشر في عام 1970، وهو أقل خطورة وعدوى من الجدري البشري الذي تم القضاء عليه في عام 1980.

ينتقل المرض عن طريق الاتصال الوثيق، وعادة ما يُشفى المريض من دون تدخل بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

يظهر المرض، الذي كان حتى الآن متوطنًا في عدد قليل من البلدان الإفريقية، على شكل طفح جلدي على الأعضاء التناسلية أو في الفم ويمكن أن يكون مصحوبًا بنوبات من الحمى والتهاب في الحلق أو ألم في الغدد الليمفوية.

في معظم الحالات، المرضى رجال يمارسون الجنس مع رجال وهم صغار السن نسبيًا. وحذر مدير منظمة الصحة العالمية من أنّ “هناك قلقًا حقيقيًا من أنّ الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال قد يتعرّضون للوَصم أو اللوم على خلفيّة الارتفاع المفاجئ في الحالات، ما يزيد من صعوبة” تعقّب المرض ووقفه.

 المصدر/ وكالة الصحافة الفرنسية.

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد