Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wordpress-seo domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/qaddora/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
الأمم المتحدة تدعو للهدوء بعد انتشار مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية

الأمم المتحدة تدعو للهدوء بعد انتشار مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية

عناصر من القوات المسلحة الليبية الموالية للحكومة في طرابلس يشاركون في عرض تخرج عسكري في مدينة مصراتة شمال غرب ليبيا في الثالث من مارس 2022 afp_tickers

عبق نيوز| ليبيا / طرابلس| دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الخميس إلى الامتناع عن أي “استفزازات” بعد حشد أرتال كبيرة لمجموعات مسلحة في العاصمة طرابلس وضواحيها، مؤكدة أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان بالعربية إنها “تتابع عن كثب وبقلق التقارير المتعلقة بحشد قوات وتحركات أرتال كبيرة للمجموعات المسلحة، مما أدى إلى زيادة التوتر في طرابلس وما حولها”.

وشددت على “أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار”، داعية جميع الأطراف إلى “الامتناع عن أي عمل من شأنه يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة”.

كما حثّت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز على ضبط النفس وتجنّب الاستفزازات.

وقالت وليامز عبر حسابها على تويتر “أحثُ الجميع بلا استثناء على ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال استفزازية، قولاً وفعلاً، بما في ذلك تحركات القوات”.

وجددت المبعوثة الأممية دعوتها للاستفادة من مساعي الأمم المتحدة “للوساطة”، ومساعدة الليبيين في إيجاد “سبيل توافقي للمضي قدمًا”.

من جهته، قال سفير الولايات المتحدة في ليبيا ريتشارد نورلاند في تغريدة بالعربية “نؤيد تمامًا رسالة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ونحث كلا الجانبين على اغتنام الفرصة لمتابعة حل سياسي بدلاً من المخاطرة بالتصعيد”.

واتنشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر عشرات الآليات العسكرية وهي تتجمع شرق العاصمة طرابلس، استعدادا لدخولها على ما يبدو.

كما تجمعت عشرات الآليات العسكرية في منطقة “بوابة الـ27 كلم” غرب طرابلس، واصطفت على جانبي الطريق الساحلي عدة مركبات مثبّت عليها أسلحة متوسطة وخفيفة وعناصر بالزي العسكري، بحسب ما أفاد مراسل فرانس برس.

ولم تعرف تبعية هذه القوات أو المجموعات المسلحة على وجه الدقة، لكن تقارير لم يتسنّ التأكد من صحتها أفادت أن هذه القوات مؤيدة للحكومة الجديدة التي يرأسها فتحي باشاغا، وتدعم دخول حكومته إلى العاصمة لاستلام مهامها رسمياً.

وتتنافس حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا عينها البرلمان الشهر الماضي، مع حكومة نتجت عن حوار رعته الأمم المتحدة مقرها في طرابلس ويقودها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التنازل عن السلطة، في بلد يعيش نزاعات حول الحكم منذ سقوط نظام معمر القذافي قبل 11 عاماً.

وكان رئيس الحكومة الجديدة باشاغا، أكد عزمه الدخول إلى طرابلس هو وحكومته “بقوة القانون” الأيام المقبلة، مؤكدا بأن ترتيبات تجرى من أجل استلام السلطة، دون توضيح الأطراف التي يقوم بالتنسيق معها لاستلام مهامه.

المصدر/ وكالة الصحافة الفرنسية

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد