عبق نيوز| الإمارات / دبي| أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بتعيين لجنة قضائية خاصة للنظر في النزاعات القانونية المحتملة بشأن تركة الملياردير الإماراتي ماجد الفطيم، والتي يعتبرها الكثيرون ركيزة أساسية لنمو السياحة والنمو الاقتصادي في دبي.
وارتقى الفطيم، التي تدير شركته التي تحمل اسمه أكثر من عشرين مركزا تجاريا في جميع أنحاء المنطقة، من موظف في مصرف إلى تأسيس إمبراطورية تجارية بقيمة 16 مليار دولار.
وكان الفطيم قد توفي في ديسمبر، وذكرت صحيفة (فاينانشيال تايمز) مطلع الأسبوع أن حاكم دبي عين اللجنة، وسط تقارير عن الخلاف بين ورثته العشرة.
وأكدت شركة الفطيم في بيان للأسوشيتد برس، الاثنين، أن “هناك لجنة قضائية خاصة يتمثل دورها في الفصل في النزاعات القانونية المحتملة المتعلقة بقضايا تركة السيد ماجد والميراث، وليس الإشراف على الشركة أو أعمالها”.
وأضافت الشركة: “بينما نعمل خلال هذا التحول، تستمر أعمالنا عملياتها كالمعتاد”.
وتدير الشركة دور عرض فوكس (سينما فوكس) و 29 مركزا تجاريا في الشرق الأوسط.
ويشمل ذلك مركز تسوق “مول الإمارات” الشهير في دبي، والذي يتميز بمنحدر تزلج داخلي، ومشاهدة البطاريق وغيرها من التجارب في درجات حرارة تحت الصفر على مدار العام.
كما حصلت الشركة على امتياز لسلسلة متاجر كارفور الفرنسية، وهي تدير الآن أكثر من 300 سوبر ماركت وهايبر ماركت تحمل علامة كارفور التجارية في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
وتطلب نزاع عائلي سابق بين ماجد الفطيم وابن عمه عبد الله، من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التدخل لحلها في أوائل القرن الحادي والعشرين.
ولدى إعلان وفاته في ديسمبر، وصف الشيخ محمد بن راشد، ماجد الفطيم بأنه أحد “أهم تجار دبي”.
المصدر / أسوشيتد برس.
Comments are closed.