عبق نيوز| تونس/ تونس| قالت هيئة الدفاع عن نائب رئيس حزب النهضة في تونس نور الدين البحيري الموقوف الأربعاء إنه “بين الحياة والموت”.
وبيّن المحامي والنائب السابق عن النهضة سمير ديلو في مؤتمر صحافي “هو حاليا حسب مصادر طبية بين الحياة والموت ونحمِّل المسؤولية لكل من ساهم في اختطافه وحجزه” في اشارة إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين الذي اتخذ قرار توقيف البحيري ووضعه في الاقامة الجبرية.
كما أوضح المحامي والعضو في هيئة الدفاع عن البحيري عبد الرزاق الكيلاني في تصريحات إعلامية الأربعاء انه تم ابلاغ زوجته بامكانية زيارته مع أبنائهما اليوم.
وتابع “لليوم السادس لم يتناول الطعام والدواء وصحته تدهورت … لديه مشكلة في الكلى”.
وقال لطفي عز الدين العضو في الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب وهي هيئة مستقلة الأربعاء لفرانس برس إنه “لا يمكن تأكيد أو نفي التصريحات الجديدة” الصادرة عن هيئة الدفاع عن البحيري وأن فريقا من الأطباء سيزوره اليوم للوقوف على وضعه الصحيّ.
أوقفت عناصر أمنية بزي مدني الجمعة البحيري الذي يشكو من أمراض مزمنة عدة كالسكري وضغط الدم اونُقل إلى مكان سري. ووصف حزب النهضة ذلك “بالاختطاف”.
والأحد أكد الحزب أن البحيري في “حالة حرجة”.
والإثنين أفاد مصدر مطلع زاره الأحد وكالة فرانس برس أنه يرفض تناول الطعام والدواء منذ توقيفه.
والبحيري وزير عدل سابق ونائب رئيس حزب النهضة ذي المرجعية الاسلامية الذي عد ما قام به رئيس البلاد قيس سعيّد في 25 يوليو الفائت بتجميد أعمال البرلمان واقالة رئيس الحكومة “انقلابًا على الدستور وثورة 2011” ودخل معه في صراع سياسي حاد ومتواصل.
أعلن وزير الداخلية التونسية توفيق شرف الدين الاثنين أن هناك “شبهات إرهاب جدية” في ملف توقيف البحيري وأن “الأمر يتعلق بتقديم شهادات الجنسية وبطاقات هوية وجوازات سفر بطريقة غير قانونية لأشخاص لن أصفهم وسأترك الأبحاث القضائية تطلق عليهم الوصف السليم” وأصاف ان من بين الأشخاص فتاة من أبوين سوريين.
كما برر شرف الدين سرعة اتخاذ قرار وضع البحيري وشخص آخر في الاقامة الجبرية “ببلوغ خبر الأبحاث إلى علم عديد الأطراف وانطلاق تحركات غريبة”.
ورد الكيلاني على ذلك أن “ما تسلط على البحيري هي مظلمة” وأن “ما صرّح به وزير الداخلية كله افتراء”.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.