عبق نيوز| الأمم المتحدة/ اليمن | دعت الأمم المتحدة إلى إنهاء القتال في منطقة مأرب شمال اليمن حيث تدور اشتباكات بين المتمردين والقوات الموالية للحكومة، لتتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للسكان المدنيين وخصوصا النازحين.
ومأرب عاصمة المحافظة الغنية بالنفط هي آخر معقل للحكومة في شمال اليمن الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون إلى حد كبير.
ويسعى المتمردون منذ فبراير للسيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية التي يتقدمون فيها بعد أن كثفوا هجومهم في الأسابيع الأخيرة.
ورد التحالف الذي تقوده السعودية والداعم للقوات الحكومية في الأيام الأخيرة بضربات جوية يقول إنها أدت إلى مقتلت مئات المتمردين.
وفي بيان نشر الخميس، أشارت الأمم المتحدة إلى “تصعيد” في الأسابيع الأخيرة في مأرب وكذلك في محافظتي شبوة (جنوب) والبيضاء (وسط)، وعبرت عن أسفها ل”تأثيره المدمر على المدنيين”.
وقال ديفيد غريسلي منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية للحملة في البيان “ادعو جميع الاطراف المشاركة في القتال إلى الاتفاق الان على وقف القتال في منطقة العبدية” في قطاع يبعد نحو مئة كلم جنوب مأرب تطاله أعمال العنف.
وقال إن هدنة ستسمح “بمرور آمن للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني وكذلك بإجلاء الجرحى”.
وأشار البيان إلى أن نحو 35 ألف شخص يواجهون صعوبات في دخول هذا القطاع أو الخروج منه، بينهم 17 ألف شخص من الفئات الأكثر ضعفا فروا إلى العبدية بعد هربهم من القتال في أماكن أخرى.
وتابع البيان أن الاشتباكات تعقد أيضا إيصال المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية وكذلك وصول الرعاية الطبية للمرضى والجرحى.
ونزح نحو عشرة آلاف شخص في سبتمبر وحده في محافظة مأرب حسب منظمة الهجرة الدولية.
وأدت الحرب التي بدأت في 2014 في اليمن إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة. وقد قتل خلالها عشرات الآلاف من الأشخاص، حسب منظمات غير حكومية دولية.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.