عبق نيوز| فلسطين/ نابلس | أصيب نحو 270 متظاهرا فلسطينيا، غالبيتهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، في اشتباكات مع جنود إسرائيليين في الضفة الغربية الجمعة، وفق ما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.
وسُجّلت أعنف الاشتباكات في بلدة بيتا قرب نابلس في شمال الضفة الغربية حيث يتظاهر السكان بانتظام منذ مايو احتجاجا على إقامة نحو خمسين عائلة إسرائيلية في المنطقة بؤرة استيطانية عشوائية لم تنل مصادقة السلطات الإسرائيلية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن غالبية المصابين الجمعة في الضفة الغربية عانوا من حالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأن سبعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي فيما أصيب 50 بعيارات مطاطية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي وكالة فرانس برس بأن حشدا من نحو 150 فلسطينيا رشقوا عناصره بالحجارة وألقوا إطارات مشتعلة باتّجاههم في بلدة بيتا، وان العناصر ردوا “باستخدام وسائل مكافحة الشغب”.
وفي جنوب المنطقة، اشتبك جنود مع فلسطينيين في بلدة بيت أمر وذلك خلال تشييع الشاب شوكت خالد عوض (20 عاما) الذي قتل الخميس في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي خلال تشييع فتى فلسطيني.
في الأسبوع الماضي جُرح فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا وتوفيا لاحقا متأثرين بإصاباتهما.
ويتولى جنود إسرائيليون حماية بيوت نقّالة في مستوطنة أفياتار العشوائية كان مستوطنون قد أخلوها في أوائل يوليو بانتظار حسم وزارة الدفاع الإسرائيلية مسألة تصنيف هذه الأراضي.
وتحتلّ إسرائيل الضفة الغربية منذ 1967، وتُعدّ جميع المستوطنات الإسرائيلية في هذه الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية بموجب القانون الدولي. ويعيش حالياً أكثر من 470 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.