عبق نيوز| اسرائيل/ فلسطين / غزة| قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن إسرائيل تريد توزيع المساعدات الأجنبية إلى غزة من خلال نظام قسائم، لضمان عدم استخدام التبرعات في دعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع وتعزيز ترسانتها المسلحة.
وحددت وكالات الإغاثة الإنسانية تكاليف عملية إعادة الإعمار في القطاع الفقير بنحو 500 مليون دولار بعد جولة من القتال عبر الحدود مع إسرائيل في مايو استمرت 11 يوما.
وبعد حرب عام 2014، ساهمت قطر بأكثر من مليار دولار سواء لإقامة مساكن ومشاريع أخرى في غزة، أو في صورة مبالغ نقدية. وراقبت إسرائيل هذه المدفوعات وأقرتها، كما تعهدت قطر بدفع 500 مليون دولار أخرى في مايو أيار.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف إن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت يريد تغيير هذه السياسة.
وقال بارليف لإذاعة الجيش الإسرائيلي “الأموال القطرية لغزة لن تُرسل في حقائب مملوءة بالدولارات ينتهي بها المطاف عند حماس، حيث تستولي حماس على جزء كبير منها لها ولمسؤوليها”.
وقال بارليف إن بينيت يقترح “آلية بحيث يكون ما سيتم إدخاله، في معظمة، عبارة عن قسائم طعام أو قسائم لمساعدات إنسانية، وليس مبالغ نقدية يمكن أن يتم الحصول عليها لاستغلالها في تطوير أسلحة تُستخدم ضد دولة إسرائيل”.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولين من حماس، التي نفت في السابق استخدام المساعدات إلى غزة في شراء السلاح.
كما لم يتسن الاتصال بالسفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة للتعليق.
وقال مسؤول فلسطيني لرويترز “لم يتم الانتهاء من أي شيء حتى الآن”.
وقال بارليف إن الآلية المقترحة للمساعدات يجب أن تدار من خلال الأمم المتحدة. ولم يستبعد استمرار وصول منح من قطر وأثار احتمال أن يقدم الاتحاد الأوروبي أيضا مساعدات.
وأضاف “في حالة وجود آلية كهذه لا أشك في أن إسرائيل ستساعد في تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة”.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى حركة حماس منظمة إرهابية.
المصدر/ رويترز.
Comments are closed.