عبق نيوز| ليبيا / قطر| وصل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، و الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس الوزراء إلى العاصمة الليبية طرابلس في زيارة رسمية، وأجرى مباحثات مع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.
وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش “ندعم العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، على أمل المحافظة على وحدة التراب الليبي ومنع التدخلات الخارجية في شؤونها”.
وأضاف “مباحثاتنا مثمرة خاصة في دعم العملية الانتقالية في ليبيا (…)، قطر موقفها ثابت تجاه القضية الليبية”.
من جهتها، عبّرت نجلاء المنقوش عن تطلعها لـ”عودة البعثة الدبلوماسية القطرية إلى طرابلس”، مشيرة إلى أنها تلقت “أخبارا جيدة” في هذا الصدد من نظيرها القطري. كما ثمّنت موقف قطر ودورها في المصالحة الخليجية، وتقارب الدوحة الأخير مع القاهرة.
وتشكلت السلطة التنفيذية الجديدة، وهي حكومة موحدة ومجلس رئاسي، ضمن مسار حوار سياسي رعته الأمم المتحدة بداية فبراير 2020 حتى نيلها ثقة البرلمان في مارس الماضي.
و يجدر بالذكر أن قطر تلعب دورا سياسيا و لوجستياً كبيراً في دعم مؤيديها في جماعة الأخوان المسلمين في ليبيا ، كما أنها لعبت دوراً كبيراً أيضاً في الإطاحة بنظام الزعيم الليبي الراحل “معمر القذافي ” من خلال ألتها الأعلامية ” قناة الجزيرة ” في عام 2011 ، و الدعم العسكري للمتشددين الاسلاميين ، و منذ ذلك العام و ليبيا تغرق في حرب أهلية تقودها مليشيات دولية.
ويدر بالإشارة أيضاً بأن السلطة السياسية الجديدة مكلفة قيادة مرحلة انتقالية والتحضير للانتخابات العامة المقررة في ديسمبر المقبل.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.