عبق نيوز| فرنسا / باريس| يعد الصراع المحتدم لتحديد هوية بطل فرنسا لعام 2021 بنهاية مثيرة الاحد المقبل بعد أن تقلص الفارق لنقطة بين المتصدر ليل وباريس سان جرمان الثاني، إثر تعادل الاول على ارضه مع سانت اتيان من دون اهداف، مقابل فوز حامل اللقب برباعية نظيفة على ضيفه رينس في المرحلة 37 ما قبل الاخيرة الاحد.
وينتظر سان جرمان وموناكو مواجهة قبل المرحلة الاخيرة من الموسم عندما يلتقيان الاربعاء في نهائي كأس فرنسا في محاولة لإنقاذ موسمها، لا سيما بالنسبة لحامل اللقب.
وتحصل كيليان مبابي على ركلة جزاء عندما تجاوز الحارس الصربي بريدراغ رايكوفيتش وسدد الكرة نحو المرمى الخالي، أبعدها المغربي يونس عبد الحميد بيده ما أدى الى طرده (10)، فانبرى البرازيلي نيمار لها وترجمها بنجاح (13).
وكانت لجنة الانضباط في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أعلنت الجمعة ايقاف نيمار لمباراة، ما سيمنعه من المشاركة في نهائي الكأس.
وتلقى نيمار إنذارًا بعد لحظات من نزوله بديلا في دور نصف النهائي ضد مونبلييه الاربعاء، ما أدى الى تلك العقوبة بسبب ايقافه مباراتين وأخرى مع وقف التنفيذ بعد طرده ضد ليل في الدوري الشهر الفائت، وكانت الاخيرة مشروطة بعدم تلقيه بطاقة صفراء جديدة لفترة معينة.
ونص القانون على عدم إلغاء وقف التنفيذ إلا بعد خوض اللاعب 10 مباريات رسمية من دون الحصول على إنذار، إلا أن نيمار كان يخوض أمام مونبلييه مباراته الخامسة بعد العقوبة. ويدخل هذا القرار حيز التنفيذ الاثنين 17 مايو أي قبل يومين من موعد المباراة النهائية.
وسخر نيمار من هذا القرار عبر حسابه على انستغرام بالقول “أريد أن أفهم منطق الشخص الذي يدير امور البطاقات في فرنسا. هذا الشخص يستحق التصفيق. ما هذه الفوضى”.
ولا يزال بإمكان باريس سان جرمان استئناف الايقاف، وبالتالي السماح للاعبه باللعب في النهائي على ملعب “ستاد دو فرانس” خلف ابواب موصدة.
وسجل مبابي الهدف الثاني بعدما استفاد من تمريرة خاطئة من البلجيكي توماس فوكيت الى زميله على باب المرمى، تابعها بطل العالم في الشباك (24).
وأضاف البرازيلي ماركينيوس الثالث برأسية إثر ركنية من مواطنه نيمار (68)، قبل أن يضيف الايطالي مويز كين الاخير بتسديدة من داخل المنطقة (89).
في المقابل، قدم ليل بقيادة مدربه كريستوف غالتييه مباراة متواضعة ولم يهدد مرمى خصمه الا في الدقائق الاخيرة من دون جدوى ليكتفي بنقطة بعد ثلاثة انتصارات تواليًا.
-موناكو بحاجة الى أعجوبة-
وأبقى موناكو نفسه في دائرة المنافسة رغم صعوبة المهمة بفوزه 2-1 على ضيفه رين.
وافتتح وسام بن يدر التسجيل لفريق العاصمة (16)، قبل أن يضيف الروسي ألكسندر غولوفين الثاني (29)، فيما سجل أكسيل ديسازي هدفًا عكسيًا في مرماه (68).
ولا حل أمام موناكو للفوز باللقب الاول منذ 2017 الا خسارة كل ليل وسان جرمان في المرحلة الاخيرة مقابل فوزه بفارق شاسع (اكثر من 6) على مضيفه لنس.
ودخل فريق المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش الى المباراة بعد أن أنهى الخميس مغامرة روميي فاليير المغمور من الدرجة الرابعة وبلغ على حسابه نهائي الكأس (5-1)، الطامح للفوز بها للمرة الاولى منذ 1991 والسادسة في تاريخه.
وافتتح فريق الامارة النتيجة عندما شن لاعبوه هجمة مرتدة مرر على اثرها غولوفين كرة في العمق الى بن يدر التونسي الاصل تابعها رائعة ساقطة “لوب” فوق الحارس السنغالي الفريد غوميس (16).
وسجل غولوفين الهدف الثاني بتسديدة بيمناه من خارج المنطقة ارتدت من القائد داميان دا سيلفا وتابعت طريقها الى الشباك (29)، علما ان الاخير طرد في الدقائق الاخيرة من اللقاء.
وأبقى ليون على حظوظه في تحقيق مركز مؤهل الى دوري الابطال بفوزه 5-2 على نيم الذي لحق بديجون الى الدرجة الثانية. ورفع ليون رصيده الى 76 نقطة في المركز الرابع ويستضيف نيس في المرحلة الختامية آملا تعثر موناكو.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.