[ad id=”1155″]
#عبق_نيوز| سياسة | تجمع محاربون قدامي من بريطانيا وروسيا في مدينة أرخانجيلسك الروسية بعد 75 عاما من اليوم الذي دخلت فيه أول قافلة بريطانية للقطب الشمالي محملة بإمدادات عسكرية خلال الحرب العالمية الثانية.
وكانت الأميرة البريطانية آن ابنة الملكة اليزابيث من بين الذين حضروا المناسبة التي تكرم من أبحروا وحموا القوافل التي تحمل الإمدادات لمساعدة الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا النازية.
وفي 31 أغسطس من عام 1941 بعد شهرين من هجوم هتلر المفاجئ الذي دفع جوزيف ستالين لطلب المساعدة من بريطانيا أبحرت القافلة الأولى والتي سميت (دارفيش) إلى ميناء أرخانجيلسك بعد عشرة أيام من عبورها أيسلندا.
وفي واحد من الأمثلة غير المعروفة نسبيا على التعاون بين بريطانيا والاتحاد السوفيتي خلال فترة الحرب وصلت ست سفن تجارية بريطانية وسفينة هولندية تحت حماية البحرية الملكية وكانت تحمل بين إمداداتها قوة من المقاتلات البريطانية الشهيرة هوريكان.
وجرى نقل الطائرات من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني في معارك جوية مع سلاح الجو الألماني وحلفاء الألمان الفنلنديين قبل تسليمها لطيارين سوفيت بعدها بثلاثة أشهر.
ووصف رئيس وزراء بريطانيا وقت الحرب ونستون تشرشل القوافل بأنها “أسوأ رحلة في العالم” واستغل تشرشل القوافل في عقد تحالف مناهض لألمانيا النازية مع ستالين.
المصدر / رويترز .
Comments are closed.