عبق نيوز| السودان/ اثيوبيا | اعتمد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك -أمس الأحد- خطة دبلوماسية جديدة، تقضي بزيارة عدد من دول أفريقيا لشرح موقف الخرطوم من سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل.
وقال وزير الري السوداني ياسر عباس إن السودان يتمسك بموقفه القائم من حماية أمنه المائي، ومقاضاة الحكومة الإثيوبية والشركة المنفذة لأعمال سد النهضة.
وأضاف عباس أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ترأس اجتماعا للجنة العليا المكلفة بمتابعة ملف سد النهضة، واعتمد خطة تحرك دبلوماسية تشمل زيارات لعدد من الدول الأفريقية، ابتداء من الأربعاء المقبل، لشرح موقف السودان من سد النهضة والوصول لاتفاق قانوني ملزم يراعي مصالح الدول الثلاث.
وأشار عباس إلى أن الاجتماع وجّه بضرورة تكثيف العمل الإعلامي لتوحيد الجبهة الداخلية في السودان حول موقف موحد نحو الأمن المائي السوداني، ودعم الموقف التفاوضي الوطني، إلى جانب التواصل مع منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وكل القوى السودانية التي يهمها الأمن المائي للبلاد.
في المقابل، قال وزير المياه والري الإثيوبي سيليشي بقلي إنه أصبح من الواضح أن هناك مؤامرة لإفشال جهود بلاده، وتقويض الوجود الإثيوبي، بحسب تعبيره.
وأكد بقلي -في تغريدات على تويتر- أن السد حق لإثيوبيا في التطور بحرية، وأن على جميع الإثيوبيين أن يتحدوا معا لتحقيقه وإكماله.
وأشار إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجه إثيوبيا هي إكمال سد النهضة، وكيفية الخروج من الفقر.
وتصر إثيوبيا على تشغيل السد لتوليد الكهرباء وتحقيق نهضة تنموية في البلاد، بينما ترى دولتا مصر والسودان أن السد يشكل خطرا على أمنهما المائي، وتطالبان بتسوية تضمن حقوق جميع الأطراف.
المصدر / وكالات .
Comments are closed.