[ad id=”1160″]
#عبق_نيوز| سياسة | قالت الولايات المتحدة، امس الأربعاء، إنها لا تمتلك أدلة تشير إلى ضلوع روسيا في تصفية المتحدث باسم تنظيم “داعش” “أبو محمد العدناني”، مشيرة في الوقت ذاته، أن الضربة التي أطاحت به كانت أمريكية.
وتضاربت الروايات التي تتحدث عن مقتل “العدناني”، الذي وصفته وسائل إعلام أمريكية بـ”الرجل الثاني في تنظيم داعش”، فواشنطن تقول إنها استطاعت قتله في ضربة جوية “محددة” فوق مدينة الباب بمحافظة حلب، فيما تدعي موسكو مقتله أثناء غارة جوية للمقاتلة الروسية “سوخوي 34″، فوق قرية “أم حوش”، التي تبعد مسافة 25 كم عن محافظة حلب.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بيتر كوك، خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن: “ليس لدينا أي معلومة تدعم إدعاء روسيا بأنهم من نفذوا الغارة ضد العدناني”.
وأضاف “كوك”: أنه “منذ البداية وروسيا، أنفقت جل وقتها وحملتها العسكرية تدعم وتعضد نظام الأسد، ولم تبذل جهداً، لاستهداف قيادات داعش، كما أننا في الوقت نفسه، لم نر في حملة الجيش الروسي، استخدامه أسلحة الضربات المحدد بشكل منتظم”.
وأعلن المتحدث باسم “الدفاع” الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، أن التحالف الدولي ضد “داعش”، استهدف “العدناني” بضربة جوية، قرب مدينة الباب في محافظة حلب شمالي سوريا، إلا أنه لم يؤكد الأنباء المتداولة عن مقتله.
المصدر / وكالة الأناظول التركية للأنباء .
واشنطن تسخر من موسكو وتقول لا دليل على ضلوع روسيا بمقتل المتحدث باسم الدولة الأسلامية
Comments are closed.