[ad id=”1161″]
#عبق_نيوز| سياسة | قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يوم الأربعاء إن المخزونات المتبقية لدى ليبيا من المواد الكيماوية السامة جرى نقلها بنجاح إلى الخارج في عملية استهدفت إبعادها عن أيدي المتشددين.
وأضافت المنظمة أن المخزونات – والتي تتألف من مئات الأطنان من الكيماويات الصناعية – أزيلت يوم السبت بمساعدة عدة دول.
وكانت ليبيا قد طلبت من المنظمة التي تشرف على معاهدة الأسلحة الكيماوية لعام 1979 وفازت بجائزة نوبل للسلام لتخليصها سوريا من أسلحتها الكيماوية المعلنة أن تساعدها في تدمير المواد الكيماوية لديها بسبب تدهور الوضع الأمني.
وقال رئيس المنظمة أحمد أوزومكو في بيان “إزالة هذه المواد الكيماوية هو الخطوة الأولى لعملية مستمرة للتحقق من التخلص من بقايا برنامج ليبيا للأسلحة الكيماوية الذي لم يعد له وجود الآن.
“الجهد الدولي الذي تنسقه منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حقق تطورا مهما في ضمان أن هذه المواد الكيماوية لن تسقط في الأيدي الخطأ.”
وكانت ليبيا خططت لتدمير المواد الكيماوية بنفسها لكن قتال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وعدم الاستقرار السياسي أثارا المخاوف من حيازة المسلحين لهذه المخزونات.
وكانت طرابلس دمرت بالفعل أسلحة كانت جاهزة للاستخدام ومنها ذخيرة مسلحة ومواد سامة أشد فتكا أو “الفئة الأولى” بمساعدة الدول الغربية. لكن كان لا يزال لديها 850 طنا من الكيماويات الصناعية التي قد تستخدم لإنتاج أسلحة.
ولم تذكر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أين نقلت المواد الكيماوية الليبية لكن من المفترض أن تدمر في الخارج.
وقالت المنظمة إن العمليات تلقى دعما من كندا والدنمرك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
المصدر / رويترز .
Comments are closed.