عبق نيوز| فيفا / المانيا | لن تتم مقاضاة “القيصر” فرانتس بكنباور ومسؤولين سابقين في الاتحاد الالماني لكرة القدم على خلفية مزاعم فساد في منح حقوق مونديال 2006 بسبب سقوطها بمرور الزمن، بحسب ما أعلنت لجنة الاخلاقيات في الاتحاد الدولي للعبة الخميس.
وكانت لجنة الاخلاقيات في “فيفا” فتحت في آذار/مارس 2016 اجراءات رسمية ضد بكنباور وخمسة أشخاص آخرين على خلفية دورهم في منح حقوق مونديال 2006 في المانيا وسط مزاعم بدفع رشاوى.
وكان بكنباور رئيس لجنة ترشح ألمانيا لاستضافة مونديال 2006، موضع تحقيق من قبل القضاء السويسري بتهمة شراء أصوات للحصول على حقوق استضافة كأس العالم، لكنه نفى هذا الادعاء.
كما تم ذكر رئيس الاتحاد المحلي السابق تسفانتسيغر والامين العام السابق شميدت في هذه القضية.
حينها، اشارت لجنة الاخلاقيات إلى “المدفوعات والعقود غير المستحقة المحتملة للحصول على حق تنظيم كاس العالم 2006”.
وأثار التقرير الذي نشرته مجلة “در شبيغل” الألمانية في عام 2015 ما خفي في العلن، والذي جاء فيه أن المانيا استخدمت “صندوقا سريا” بقيمة 10 ملايين فرنك سويسري (6,7 ملايين يورو) لشراء الاصوات والحصول على حقوق استضافة المونديال على حساب جنوب إفريقيا.
وتفوقت ألمانيا على جنوب إفريقيا في سباق استضافة مونديال 2006 بواقع 12 صوتا مقابل 11.
وكان “القيصر” أحد النجوم الفائزين مع المانشافت بلقب مونديال 1974 كلاعب بعد الفوز على هولندا في النهائي 2-1، كما حصل على اللقب كمدرب في عام 1990، عندما قاد بلاده للفوز على الأرجنتين بهدف دون مقابل.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.