عبق نيوز| أمريكا / واشنطن| أثار قرار بتحويل مرآب للسيارات تحت الأرض إلى مهجع لجنود الحرس الوطني الذين يحمون الكونغرس الأميركي استياء في واشنطن ما اضطر السلطات إلى التراجع عنه بسرعة.
وأثارت صور الجنود الجالسين على الأرض والمتكئين على أعمدة خرسانية في المرآب تحت ضوء النيون الباهت، وإمكانياتهم المحدودة في الاتصال عبر الانترنت أو الوصول إلى مراحيض أو مخارج للكهرباء، غضب مسؤولين منتخبين من الحزبين الجمهوري والديموقراطي.
وقال زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الجمعة إن هذا القرار “غير مقبول”. وأضاف “أبلغت المسؤولين عن أمن مبنى الكابيتول بأن ذلك لن يحدث مرة أخرى وأعد كل عضو في الحرس الوطني بأنه لن يحدث مرة أخرى”.
من جهته، كتب النائب الديموقراطي بريندان بويل في تغريدة على تويتر “إنها إهانة لجميع وحدات الحرس الوطني التي تنفذ الأوامر وتقوم بدوريات في البرد والمطر طوال الليل”، مشيرا إلى أن الجنود “قاموا بحماية الكابيتول عندما كنا في أمس الحاجة إليهم”.
أما السناتور الجمهوري تيم سكوت فقد رأى أن هذا الوضع “غير مقبول وخطير” بينما عرضت السناتورة الديمقراطية تامي داكويرث التي عملت في الحرس الوطني من قبل تقديم مكتبها لجنود الاحتياط.
وبعد ساعات، نقل الجنود من جديد إلى مجمع الكابيتول.
وبعد ظهر الجمعة قامت السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن بزيارة مفاجئة لمجموعة من الأفراد العسكريين المناوبين أمام الكونغرس وقدمت لهم حلويات.
وقالت إن “الحرس الوطني سيكون له دائما مكانة خاصة في قلوب كل أفراد عائلة بايدن” في إشارة إلى النجل الراحل للرئيس بو بايدن، الذي كان عضوا في الحرس الوطني في ديلاوير.
والتقطت جيل بايدن صورا مع الجنود.
وقال شومر إن لا أحد يعرف بالضبط من الذي اتخذ قرار نقل العسكريين. وصرح مسؤولو الحرس إنه صدر عن شرطة الكابيتول التي نفت ذلك. وأكدت يوغاناندا بيتمان رئيسة شرطة الكابيتول بالنيابة في بيان أنها “لم تأمر الحرس الوطني بمغادرة المبنى”.
وكانت شرطة الكابيتول واجهت انتقادات حادة بعدما تجاوزها الحشد في السادس من يناير.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.