عبق نيوز| كندا / الصين| رفض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الجمعة التعليق على احتمال توصل الإدارة الأميركية وشركة “هواوي” العملاقة الصينية إلى اتفاق يتيح لمديرتها المالية مينغ وانتشو العودة إلى الصين، بعد عامين من توقيفها في كندا.
وتخضع مينغ وانتشو، ابنة مؤسس شركة الهواتف الذكية الثانية في العالم، لإفراج مشروط في فانكوفر منذ توقيفها أواخر العام 2019 في مطار هذه المدينة الكندية.
وتطلب الولايات المتحدة تسليمها لها متّهمة إياها بأنها كذبت في ما يخصّ روابط هواوي بإيران، في انتهاك للحظر الأميركي المفروض على هذا البلد.
وأثار توقيفها في الأول من أكتوبر 2018 أزمة دبلوماسية كبيرة بين الصين وكندا.
وبعد بضعة أيام، أوقفت الصين كوفريغ وسبافور.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن اتفاقاً قد يسمح للمسؤولة الصينية بالعودة إلى بلادها، بشرط الاقرار ببعض الاتهامات الموجهة إليها.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر مقربة من الملف قولها إن مينغ رفضت حتى الآن هذا النوع من الاتفاق، معتبرةً أنها لم ترتكب أي خطأ للاعتراف به.
ويجري محاموها ووزارة العدل الأميركية هذا الأسبوع محادثات على أمل التوصل إلى تسوية قبل انتهاء مهام إدارة الرئيس دونالد ترامب في العشرين من يناير، وفق الصحيفة.
وقد يسهّل الاتفاق تحرير المواطنين الكنديين، بحسب الصحيفة.
وتصف كندا اعتقالهما بأنه “تعسفي” وترى دول غربية كثيرة أنه بمثابة ردّ على توقيف مينغ.
ولم تعلق لا شركة هواوي ولا وزارة العدل الأميركية على هذه المعلومات، في وقت لم يتسنّ التواصل مع محامي مينغ في فانكوفر بشكل فوري.
وتُستأنف محاكمة مينغ الاثنين في فانكوفر للنظر في تسلميها إلى الولايات المتحدة.
المصدر / فرانس برس العربية
Comments are closed.