عبق نيوز| فرنسا / باريس | وصف الفرنسي بول بوغبا الاثنين تقارير زعمت اعتزاله اللعب دوليا احتجاجا على تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن التطرف الإسلامي بأنها “أنباء كاذبة”.
وقُطع رأس باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عاماً، قرب مدرسته حيث يدرّس التاريخ والجغرافيا في حيّ هادئ في منطقة كونفلان-سانت-أونورين، في ضاحية باريس الغربية. وما لبثت الشرطة أن قتلت الجاني، وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني.
وقُتل المدرّس لعرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية تمثّل النبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير.
وفي تصريحات أدلى بها بعدما قُتل المدرّس، تعهّد ماكرون أن فرنسا “لن تتخلى عن رسوم الكاريكاتور” وقال إن باتي “قُتل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا”.
وأثارت تعليقات ماكرون احتجاجات في بعض الدول ذات الاغلبية المسلمة نهاية الاسبوع، فأُحرقت صوره في سوريا وأشعلت النيران بالعلم الفرنسي في العاصمة الليبية طرابلس.
بدوره، أضاف بوغبا “اشعر بالذهول والغضب والاحباط والصدمة عندما تستخدمني بعض المصادر +الإعلامية+ في اصدار عناوين مزيفة بالكامل في موضوع حساس ضمن الاحداث الفرنسية الراهنة”.
تابع “أنا ضد جميع أشكال الارهاب والعنف”.
ويخوض بوغبا مباراته المقبلة مع فرنسا ضد فنلندا وديا في 11نوفمبر المقبل، قبل مواجهة البرتغال والسويد في دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم. أما فريقه يونايتد فيلعب الاربعاء في دوري ابطال اوروبا ضد لايبزيغ الالماني في ملعب “أولد ترافورد”.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.