عبق نيوز| بريطانيا / وكالة موديز للتصنيف الائتماني| خفّضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الجمعة درجة بريطانيا إلى “ايه ايه 3″، مشيرة إلى الضعف “المتفاقم” للاقتصاد البريطاني بسبب بريكست.
كما سيتضرر الاقتصاد البريطاني من التبعات المستمرة لجائحة كوفيد-19، الذي أثر سلبا على اقتصاد المملكة المتحدة.
لكن الآفاق الخاصة بالديون تغيرت من سلبية إلى مستقرة.
كما خفضت الوكالة تصنيف بنك إنكلترا إلى درجة “ايه ايه 3” مع آفاق سلبية.
وجاء هذا القرار الائتماني فيما استمرت المحادثات بين لندن وبروكسل بشأن العلاقة بين الطرفين بعد بريكست، مع تهديد بريطاني بالانسحاب يلوح في الأفق.
واعتبرت بريطانيا الجمعة أنّ المفاوضات حول مرحلة ما بعد بريكست منتهية، إذ اشترط رئيس الوزراء بوريس جونسون “تغييراً جوهرياً في النهج” من جانب الأوروبيين لمواصلتها وإلا فإن الخروج من التكتل سيحصل “من دون اتفاق” في الأول من يناير رغم الخشية من حصول صدمة اقتصادية.
وقالت وكالة التصنيف إنه حتى مع وجود اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام، “من المرجح أن يكون نطاقها ضيقًا وبالتالي فإن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، من وجهة نظر موديز، سيستمر في الضغط على الاستثمار الخاص والنمو الاقتصادي”.
وأوضحت الوكالة “حتى قبل الصدمة الناجمة عن فيروس كورونا، فإن مزيجا من النمو المنخفض المستمر للإنتاجية منذ الأزمة المالية العالمية، والاستثمار التجاري الفاتر منذ استفتاء الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016” يلقي بثقله على النمو.
المصدر / فرانس برس العربية.
Comments are closed.