عبق نيوز| فلسطين/ إسرائيل| بدأت إسرائيل الأحد تخفيف التدابير الاحترازية الصارمة التي كانت أقرتها لاحتواء جائحة كوفيد -19، كخطوة أولى نحو إنهاء الحجر في ظل انخفاض عدد الإصابات الجديدة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو الأحد، مصادقة مجلس الوزراء على عدة إجراءات من بينها إعادة فتح الأسواق التجارية الكبرى والمدارس الخاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، على أن لا تتجاوز مجموعات الدراسة أكثر من ثلاثة تلاميذ.
كما أعلن عن استئناف الصلوات الجماعية في الهواء الطلق على ألا يتجاوز عدد المشاركين الـ19 مصليا وشرط ارتدائهم كمامات وإبقائهم مسافة مترين فيما بينهم.
وكان قرار سابق قد حدد عدد المشاركين في صلوات جماعية بعشرة.
و في خطاب متلفز، تحدث رئيس الحكومة بعد انتهاء عطلة السبت عن الخطوط العريضة لخطة “مسؤولة وتدريجية” تسمح باستئناف بعض العمال لنشاطهم.
وخاطب نتانياهو المسلمين في إسرائيل الذين دعاهم إلى “تناول وجبة الافطار خلال شهر رمضان مع نواة العائلة فقط”.
وحذر نتانياهو من أنه ستتم إعادة فرض تدابير الحجر الصارمة في حال ارتفع عدد الإصابات مجددا وقال “في حال لاحظنا تواصل التحسن خلال الأسبوعين القادمين، سنخفف أكثر” القيود، لكن “إذا ارتفعت الحالات، سنضطر إلى التراجع عن التخفيف”.
وكانت إسرائيل أعلنت عن أول إصابة بكوفيد-19 في 21 فبراير، وارتفع العدد إلى 13 ألفا و400 إصابة بالفيروس المستجد بينها 171 وفاة.
وتشير الأرقام الرسمية إلى تعافي أكثر منثلاثة آلاف مريض أودعوا المستشفيات، كما انخفض عدد الإصابات الجديدة في الأيام الأخيرة.
من جهته، قال المدير العام لوزارة المالية شاي باباد إنه “من المهم الإشارة إلى أن ذلك ليس بداية استراتيجية خروج (من الحجر)، لسنا بصدد العودة إلى الوضع الطبيعي”.
ولمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، أقرت الحكومة حجرا على السكان وأغلقت المدارس ودور العبادة والأماكن الترفيهية. كما منعت ابتعاد الناس أكثر من 100 متر عن مساكنهم إلاّ للذهاب إلى العمل في حال كان ذلك ضروريا، أو للتزود بالطعام أو الذهاب إلى المستشفيات والصيدليات.
وأصبح ارتداء كمامات الوجه في 12 أبريل الجاري إلزاميا.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.