عبق نيوز| ليبيا / طرابلس / زليتن| عطية بانى، اسمه كاملاً عطية حسين محمد الحاج محمد ابراهيم سليمان بانى من مواليد مدينة زليتن منطقة ماجرعام 1960 ، درس المراحل الابتدائية في مدرسة “الحويجات ” في منطقة ماجر والتي عرفت فيما بعد باسم “جيل الثورة ” ، وأكمل تعليمه في مدارس زليتن. وكان من أبرز الطلبة البارزين في النشاط المدرسي. كما كان عضواً كشفياً نشطاً في فوج الكشافة والمرشدات زليتن بقيادة القائد الكشفي “عاشور اجحى” أنذاك.
خلال دراسته وفي المرحلة الثانوية تحديداً تميز “باني” في النشاط المدرسي المسرحى، ولعب ادواراً في مسرحيات مثل “الإنسان والظل”، “الاسكندر الأكبر”، و “شن درت ياعاشور”. كما أسس فرقة مسرحية مع (عيسى حمودة وفتحى القدار) عام 1984 وقدموا عدة مسرحيات كان اشهرها “شنو الفرقة”. ويعد حالياً لمسرحية مع الممثل الليبي (عبد الله الشاوش) بعنوان “ماناكوبيا”.
التحق بالعمل الإذاعي عام 1988 وقدم فكرة برنامج “رحلة فنان” لادارة النصوص التى يشرف عليها الاستاذ (عبد الله الغنيمى) أنذاك ، ومنها انطلق كمعد ومقدم برامج إذاعية فقدم عام 1989 عدة برامج اشهرها ” انغام وحوار” لمدة أربعة سنوات متتالية ، كما قدم سلسلة برامج تلفزيونية منوعة كان اشهرها ” برنامج 10/10 ، لمة سمر 1993 ، هايل 2009 ” ، ” بلد الطيوب ” ، و”عيون ” علي قناة الجماهيرية، ونال جائزة افضل مقدم برامج عام 1996 وافضل برنامج عن برنامج “أرقام والوان”. ويقدم حالياً برنامج “مرايا ” علي قناة سلام 2019 .
يتمتع بصداقات واسعة في الوسط الفني والاعلامي والصحافي وكان الفنان الليبي الراحل ” محمد حسن” من الأصدقاء المقربين له ، ووفاءً لتلك الصداقة قدم (سهرة المقام ) هدية لروحه الطاهرة بدون أى دعم من اي مؤسسة أو منظمة حكومية كانت أم غير حكومية.
يًعرف عنه بحسه الوطني وحبه الكبيرة لبلده ليبيا، ولم يعرف عنه التزلل أو التزلف لأي جانب دون الآخر أو الإنتماء لأى طرف سياسي دون غيره.
كتبه الصحفي / عبد الله قدورة ، بالتعاون مع الكتابة والصحفية الليبية /غادة أسعد الطبيب ، بفائق الشكر و التقدير.
Comments are closed.