عبق نيوز| فلسطين / اسرائيل| بدأ فلسطينيون احتجاجات في الضفة الغربية المحتلة بعدما شرعت جرافات إسرائيلية في تجريف أراض فيما يخشى قرويون أن تكون محاولة لمصادرتها من أجل إقامة مستوطنات يهودية في المستقبل.
وتحدى قرويون من بلدة قصرة القريبة القوات التي تحرس الجرافات الإسرائيلية وهي تعمل في حقل قريب من مستوطنة مجداليم بشمال الضفة الغربية.
وفي بلدة بيتا التي تقع أيضا على مقربة تظاهر السكان على مدار عدة أيام ورفعوا العلم الفلسطيني ونصبوا خيمة على قمة جبل العرمة لحمايته من سكان مستوطنة ايتمار القريبة من مدينة نابلس. ورشق بعض المتظاهرين الجنود الإسرائيليين بالحجارة.
وقال جودت عودة (70 عاما) من قصرة ”وأنا جاي زام (حامل) كوشان أرضي (أوراق الملكية) وجاي أموت فيها ومش مخليني أفوت عليها“.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن في الأول من مارس كان إسرائيليون يقومون ”بعمل زراعي“ بالقرب من مجداليم عندما أتى نحو 30 فلسطينيا ”إلى المنطقة وألقوا حجارة ودخلوا في اشتباك بدني مع الإسرائيليين. وصلت قوات الجيش إلى المنطقة وفرقت الحشد“.
وبعد مدة قصيرة، قال بيان الجيش إن 120 فلسطينيا احتشدوا على مقربة فيما وصفه بأنه ”شغب“. وأضاف أن قواته تعرضت لمواجهة بالإطارات المشتعلة و“كميات كبيرة من الحجارة“ و“ردت بوسائل مكافحة الشغب“.
وقال محتجو القصرة إن إسرائيل منعت الفلسطينيين من استخدام أو زراعة هذه الأراضي منذ التسعينيات وإنهم يخشون الآن أن يستولي عليها المستوطنون لاستخدامهم الخاص.
المصدر/ فرانس برس العربية.
Comments are closed.