عبق نيوز| السعودية / الرياض| قال وزير الطاقة السعودي يوم الاثنين إن المملكة، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ستعمل من أجل تحقيق الاستقرار بأسواق النفط في ظل تنامي التوترات الأمريكية الإيرانية، وترغب في أن ترى استدامة للأسعار ونمو الطلب.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن من المبكر للغاية الآن الحديث بشأن ما إذا كانت أوبك وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، ستواصل قيود الإنتاج التي جرى التوصل إليها بموجب اتفاق ينتهي أجله في مارس آذار.
وأبلغ مؤتمرا للطاقة ”في الوقت الذي لا تزال فيه التوترات مرتفعة في منطقتنا، ستواصل السعودية فعل كل ما بوسعها لضمان أسواق نفط مستقرة“.
وقال ”نود أن تكون لدينا سوق نفط مستقرة ونمو مستدام في الطلب ونمو مستدام في المعروض“ مضيفا أنه ليست هناك رغبة في أسعار مرتفعة أو منخفضة. وقال ”أسوأ شيء هو انخفاض أسعار النفط بما يلحق ضررا مستمرا بالقطاع“.
استقرت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن بدا أن الولايات المتحدة وإيران تتراجعان عن حافة مواجهة شاملة، وذلك في أعقاب مقتل قائد عسكري إيراني في ضربة أمريكية بطائرات مسيرة في الثالث من يناير وانتقام إيران بصواريخ أطلقتها على قاعدتين للولايات المتحدة في العراق.
وقال الأمير عبد العزيز إن الولايات المتحدة شريك استراتيجي له دور كبير في الأمن العالمي. وقال ”نترك الأمر لأصدقائنا في الولايات المتحدة للتصرف بالشكل الذي يرونه مناسبا“.
وقال الوزير إن المملكة، وهي أكبر مُصدر للنفط في العالم وشهدت هجوما على اثنتين من منشآتها النفطية في سبتمبر أيلول الماضي خفض مؤقتا إنتاجها للنصف، هي مورد الخام الأكثر ”اعتمادية ومسؤولية“.
وتلقي واشنطن والرياض على إيران بالمسؤولية عن الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة في 14 سبتمبر أيلول على المنشأتين السعوديتين، وهي التهمة التي تنفيها طهران.
المصدر / رويترز.
Comments are closed.