عبق نيوز| ليبيا / تركيا| قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الاثنين إن تركيا سترسل خبراء عسكريين وفرقا تقنية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا وذلك بعد يوم من قول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن وحدات عسكرية من بلاده تتحرك إلى طرابلس.
وطلب فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية دعما من تركيا في الشهر الماضي بينما تتصدى حكومته لهجوم تشنه قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر المدعوم من روسيا ومصر والإمارات والأردن.
وقال أردوغان يوم الأحد إن وحدات عسكرية تركية بدأت في التحرك إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني. وقال جاويش أوغلو ردا على طلب الكشف عن تفاصيل تصريح أردوغان إن تركيا سترسل خبراء ومستشارين وفرقا تقنية بمقتضى اتفاق تعاون عسكري تم توقيعه مع حكومة الوفاق الوطني الليبية في نوفمبر تشرين الثاني.
وسمح مشروع قانون وافق عليه البرلمان التركي الأسبوع الماضي بنشر قوات.
وقال جاويش أوغلو ”ستقرر الحكومة بقيادة الرئيس كيف ومتى سيحدث ذلك“.
ويوم الأحد أدانت السعودية ”التصعيد التركي الأخير“ في الشأن الليبي وموافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا مضيفة أنها تعتبر ذلك انتهاكا لقرارات مجلس الأمن.
وكانت الأمم المتحدة قد فرضت حظرا على السلاح لطرفي الصراع في ليبيا لكن عدة دول انتهكته.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو بعد أسبوع من قول مسؤولين أتراك إن أنقرة تبحث إرسال مقاتلين من المعارضة السورية إلى ليبيا في نطاق الدعم العسكري التركي المزمع.
ودعمت تركيا معارضين يقاتلون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية المستمرة منذ قرابة تسع سنوات. ودعمت الجيش السوري الحر الذي كان مقاتلوه رأس حربة لهجوم شنته أنقرة في شمال سوريا في أكتوبر .
ونفى متحدث باسم الجيش السوري الحر أن تكون أنقرة طلبت إرسال مقاتلين منه إلى ليبيا لكن مصدرا في الجيش السوري الحر قال إن بعض مقاتليه وقعوا بصفاتهم الفردية عقودا للعمل كحراس مع شركة أمن تركية في ليبيا.
ونفى جاويش أوغلو نشر أي من مقاتلي الجيش السوري الحر في ليبيا وقال إن تركيا ضد نشر مرتزقة في ليبيا، مشيرا إلى مقاتلين روس وسودانيين على الجانب الآخر.
المصدر / رويترز .
Comments are closed.