عبق نيوز| ليبيا / ايطاليا / أمريكا| تحدثت صحف إيطالية عن ضغوط “غير رسمية” تمارسها إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب على روما لحثها على إرسال كتيبة جنود إيطالية إلى شرق سورية للقيام بمهام “تدريبية”.
وتساءل مقال لصحيفة (إل فوليو) “لماذا يجب أن نساعد ترامب على الوفاء بوعد سحب جنوده من سورية، بينما تمنح الإدارة الأمريكية الضوء الاخضر لحرب أهلية في طرابلس، أمام سواحلنا الجنوبية”؟، في إشارة إلى المكالمة الهاتفية التي جرت أواسط شهر أبريل الماضي بين ترامب والمشير خليفة حفتر وهجوم قوات الاخير على العاصمة الليبية، التي تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق الوطني.
ونوهت الصحيفة بأن تداعيات الحرب في ليبيا ستطال إيطاليا عن قرب، وبالتالي “لماذا علينا الانشغال بالشأن السوري، إذا كان ترامب، الذي بوسعه وقف الحرب في ليبيا عبر تغريدة، ترك الأوضاع تتجه نحو الكارثة؟”.
وكان السيناتور في الحزب الجمهوري الامريكي، ليندسي غراهام قد ذكر مؤخرا خلال زيارة إلى روما أن إدارة واشنطن تطلب من إيطاليا المساهمة بوحدة عسكرية، إلى جانب فرنسا وبريطانيا وغيرها، لمساعدة أمريكا على تحقيق الاستقرار في شمال شرق سورية.
وقد قال غراهام، المقرب من ترامب، خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة إيطالية، “يوجد في شمال شرق سورية خطران: هما عودة تنظيم داعش والاشتباك المحتمل بين تركيا وقوات سورية الديمقراطية. الولايات المتحدة تعمل على تشكيل منطقة عازلة بين تركيا والأكراد. ستكون مشاركة إيطاليا مؤشرا على تواصل العلاقة القوية القائمة” بين واشنطن وروما، التي “نعتبرها واحدة من أهم حلفائنا”.
المصدر / وكالة آكي الأيطالية للأنباء .
Comments are closed.