عبق نيوز| ليبيا / الاتحاد الأوروبي| دعت فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إلى هدنة إنسانية في ليبيا والعودة إلى المفاوضات في الوقت الذي تشهد فيه البلاد مواجهات بين فصائل متناحرة.
وقالت موغيريني، التي ترأس اجتماعا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، إن رسالة أوروبا يحب أن تكون من أجل ”تطبيق كامل لهدنة إنسانية… وتفادي أي عمل عسكري وتصعيد آخر والعودة إلى المسار السياسي“.
أضافت موغيريني، التي تحدثت أيضا إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة يوم الاثنين، أن وزراء الاتحاد الأوروبي كان لهم موقف موحد وهو تكرار دعوة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) لوقف زحفه نحو طرابلس.
وقال الجيش الوطني الليبي يوم الجمعة إن قواته وصلت إلى المشارف الجنوبية لطرابلس وبسطت سيطرتها على المطار الدولي السابق للعاصمة، وهو ما يشكل تهديدا للحكومة المعترف بها دوليا في المدينة.
ويؤجج هجوم الجيش الوطني الليبي، المتحالف مع حكومة موازية مقرها بنغازي في شرق البلاد، الصراع على السلطة الذي يمزق البلد المنتج للنفط منذ أن أطح حلف شمال الأطلسي ” ناتو ” بالزعيم الليبي الراحل “معمر القذافي” عام 2011.
وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن للصحفيين ”يجب أن نحاول عمل كل ما يمكن لوقف العملية العسكرية حتى لا تندلع حرب أهلية في ليبيا“.
المصدر / رويترز .
Comments are closed.