عبق نيوز| ليبيا / طرابلس | أكد مصدر من كتيبة «ثوار طرابلس» إطلاق سراح مسؤول جهاز الأمن الخارجي في النظام السابق أبوزيد دوردة اليوم الأحد، بعد ثماني سنوات قضى معظمها في سجن الهضبة بالعاصمة طرابلس الذي كانت تسيطر عليه الجماعة الليبية المقاتلة، قبل أن تسيطر عليه كتيبة «ثوار طرابلس» في الأحداث التي شهدتها العاصمة في مايو 2017، وينقل إلى مقر الكتيبة.
وأبلغ مصدر مقرب من دوردة أن الأخير غادر العاصمة طرابلس إلى القاهرة عن طريق تونس، ثم سيتوجه إلى دولة أوروبية للعلاج رجح أن تكون ألمانيا.
وفي 11 يونيو 2018 أكد مصدر أمني أكد معلومات سربت بشأن إطلاق سراح مسؤولين بارزين من النظام السابق مسجونين في كل من طرابلس وبنغازي، من بينهم رئيس جهاز الأمن الخارجي أبوزيد دوردة «بالتنسيق مع مكتب النائب العام»، وتوقع حينها أن يتحدد في وقت لاحق موعد إطلاق المفرج عنهم من السجون.
وكان مسؤول جهاز الأمن الخارجي في النظام السابق أبوزيد دورده يواجه عدداً من التهم الجنائية، من بينها تشكيل جحافل مسلحة والتحريض بالقتل، والإضرر بالمصلحة الوطنية بهدف إجهاض ما يسمى بثورة 17 من فبراير، وتهم أخرى تتعلق بالفساد الإداري والمالي وإساءة استخدام السلطات.
وشغل أبوزيد دوردة عديداً من المناصب القيادية في الجهاز التنفيذي الليبي، منها رئيس وزراء، قبل أن يعين مندوبا لليبيا في الأمم المتحدة، وفي العام 2009 أي قبل أحداث فبراير 2011 عين على رأس جهاز الأمن الخارجي خلفا لموسى كوسا، ثم اعتقل بعد أن أسقط حلف شمال الأطلسي ” الناتو ” الدولة الليبية بقيادة الزعيم الليبي الراحل “العقيد القذافي “، ومثُل أمام القضاء عدة مرات ضمن جلسات محاكمات مسؤولي ما أطلق عليه “النظام السابق” .
وخلال وجوده في سجن الهضبة الذي كان يديره القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة “خالد الشريف ” ، أصيب أبوزيد دوردة بكسر في الورك في حادثة اختلف فيها الرأي بين من قال إنها كانت نتيجة محاولة انتحار ومن رأى أنها نتيجة تعذيب تعرض له بعد فترة وجيزة من اعتقاله ، ما أجبره على السير بواسطة عكازين، حتى الآن.
المصدر / مواقع .
Comments are closed.