عبق نيوز| سوريا / ادلب | توصلت هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة بعد معارك بينهما استمرت تسعة أيام، الى اتفاق على وقف إطلاق النار نص على “تبعية جميع المناطق” في محافظة إدلب ومحيطها ل”حكومة الإنقاذ” التي أقامتها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في المنطقة.
وجاء في بيان نشر على حسابات الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي “وّقع اتفاق صباح اليوم (الخميس) بين كل من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير (تضم عددا من الفصائل) ينهي النزاع والاقتتال الدائر في المناطق المحررة ويفضي بتبعية جميع المناطق لحكومة الإنقاذ السورية”.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أن الاتفاق “على وقف إطلاق النار بين الطرفين يجعل المنطقة برمتها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام إدارياً”.
ومحافظة إدلب هي المحافظة الوحيدة، بالإضافة الى مناطق سيطرة الأكراد، التي لا تزال خارجة عن سيطرة الحكومة السورية. وكانت تتقاسم السيطرة عليها، الى جانب مناطق عند أطراف محافظتي حلب (شمال) وحماه (وسط)، هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة إسلامية وغير إسلامية. وشنّ الجهاديون خلال الأيام الماضية هجوما على الفصائل أوقع اكثر من 130 قتيلا، وأتاح للهيئة التقدم كثيرا على الأرض.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء أن الهيئة باتت تسيطر على 75 % من إدلب والجوار بعد اتفاق مع حركة أحرار الشام، إحدى أبرز المجموعات في الجبهة الوطنية للتحرير.
وأكد البيان الذي نشر اليوم التوصل الى “وقف فوري لإطلاق النار بين الطرفين مع إزالة جميع المظاهر العسكرية والحشودات والسواتر والحواجز وفتح الطرقات بشكل طبيعي”.
كما تم الاتفاق على “إطلاق الموقوفين من الجانبين على خلفية الأحداث الأخيرة”، و”تتبيع المنطقة بشكل كامل من الناحية الإدارية والخدمية لحكومة الإنقاذ”.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.